بين الحقيقة والخرافة.. هل تساعد السجارة الإلكترونية على الإقلاع عن التدخين؟

ينتقل المدخنون الأكثر شراهة إلى السجائر الإلكترونية كوسيلة مساعدة للتخلص النهائي من التدخين، فهل الأمر مُجدٍ أم مجرّد أساطير متداولة ليس لها أساس من الصحة؟

وأكد عالم المخدرات “مارت سارايف” أن خطوة الانتقال من السجائر العادية إلى الإلكترونية لا تشكل فرقًا حقيقيًا وهو مجرد تدخين بديل يعتاد عليه الإنسان.

ووصف العالم الخطوة بالانتقال من عادة أكثر خطورة إلى أخرى أقل ليس أكثر خاصة مع احتواء سائل الفيب الموجود داخل السجائر الإلكترونية على النيكوتين والجلسرين والبروبيلين غليكول والتي تعمل على تهيج الأغشية المخاطية وجفافها والتأثير على أنسجة الرئة على المدى الطويل.

هذا بخلاف الصداع وسرعة ضربات القلب وعدم انتظام دقات القلب والعرق التي تعد من أبرز الآثار الجانبية للسجائر الإلكترونية.

وأشار العالم إلى أن المدخنين الأكبر سنًا وأكثر شراهة يلجؤون للسجائر الإلكترونية عقب فشلهم الكامل في التخلص من التدخين عبر الوسائل الأخرى، مؤكدًا أن نجاح الإقلاع عن التدخين يعتمد إلى حد كبير على الأمور النفسية والعاطفية.

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى