رغم الأزمة.. قطاع البنوك الفرعية بـ”إنتيزا سان باولو” يحقق نموًا كبيرًا.. ما علاقة مصر؟

في السنوات الثلاث الماضية، سجل قسم البنوك الفرعية الدولية في مجموعة “إنتيزا سان باولو” المصرفية الإيطالية متوسط نمو في إجمالي الأصول بنسبة 7 في المائة سنويًا، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.

وأوضح ماركو إليو روتيني، رئيس قسم البنوك الفرعية الدولية، أنه في عام 2022، ساهم القسم بنسبة 14 في المائة في صافي ربح المجموعة، والذي يمثل “504 مليون يورو، وهو وزن كبير على أداء المجموعة”.

تم تطوير نشاط قسم البنوك الفرعية الدولية من خلال 11 بنكًا تجاريًا تعمل في 12 دولة هم سلوفاكيا وجمهورية التشيك والمجر وسلوفينيا وكرواتيا وصربيا والبوسنة والهرسك وألبانيا ورومانيا ومولدوفا وأوكرانيا ومصر.

وأشار رويتني إلى أنه، على وجه الخصوص، “نحن أول بنك في صربيا، والثاني في كرواتيا وسلوفاكيا، والثالث في سلوفينيا. تتميز مصر بالحضور العام للنظام المصرفي لكننا ما زلنا خامس أكبر بنك”، مشيرة إلى أن “التجارة بين إيطاليا وهذه البلدان هي تدفق تجاري مهم. نحن بنك نظام لتلك البلدان ونفضل التجارة”.

في مجال الخدمات المصرفية الرقمية، يقوم القسم بتنفيذ إعادة تصميم لتسريع رقمنة العملاء. ويتم دعم هذا المسار من خلال تقارب أكبر على منصة واحدة على مستوى المجموعة والتي تشمل أيضًا البنوك الرئيسية للقسم.

ومن الأمثلة على ذلك مصر التي “يوجد بها تبادل قوي للغاية ورقمنة قوية للغاية”، على حد قول رويتيني، الذي أكد “نحن خامس بنك خاص في مصر، ونقوم بعمل المشغل الاقتصادي الاجتماعي، التي من أجلها نحن في هذا البلد، نساعد عملائنا في اللحظات الصعبة خلال السنوات الثلاث، نحاول أن نكون عامل اجتماعي يعمل من أجل مصلحة المجتمع”.

وقال رويتيني إن “حوض البحر الأبيض المتوسط سيلعب دورًا مركزيًا متزايدًا للطرق البحرية العالمية والدول التي نعمل فيها مع بنوكنا التجارية هي تلك التي تتمتع بأعلى نمو اقتصادي متوقع في المنطقة”، مشيرًا إلى أن النية هي “المساهمة في هذا النمو، وفي نفس الوقت، تسهيل تدويل الشركات الإيطالية، مع التركيز على المهارات المميزة لمجموعتنا، وعلى التآزر بين الأقسام وعلى برامج التعافي والمرونة. وعلى وجه الخصوص، سنركز تمويلنا لصالح التنمية المستدامة لسلاسل توريد الأعمال التجارية الزراعية، وهو قطاع استراتيجي في المناطق المخدومة، للتصنيع والتجارة والنقل “.