مزاد على أشهر نسخة للوحة ليوناردو دافنشي “موناليزا”

تعرض دار كريستيز للمزادات، لوحة الموناليزا المملوكة لريموند هايكينغ الذي أمضى عقودًا، في محاولة إقناع العالم بأن لوحته التي اشتراها من متجر تحف فرنسي في عام 1953 كانت حقيقية، بينما الموجودة في متحف اللوفر مزيفة.

وقيمت دار كريستيز لوحته للبيع، بسعر استرشادي يتراوح بين 200 ألف يورو ( 242 ألف دولار) و300 ألف يورو ( 363 ألف دولار) على أمل أن تساعد قصة حملته التي شنها في السنوات الماضية في تعويض حقيقة أنها مجرد نسخة.

حقيقة لوحة هايكينغ

  • قال المدير الدولي للرسم الفني القديم لدار كريستيز، بيير إتيان: “تبدو مثل لوحة الموناليزا، لكن جودة التنفيذ ليست كأعمال ليوناردو دافنشي”، ما ينهي حلم هايكينغ في عرض لوحته بملايين الدولارات باعتبارها لوحة موناليزا الأصلية، بحسب رويترز.
  • كانت حجة هايكينغ هي أن اللوحة الأصلية لم يتم إرجاعها أبدًا بعد السرقة التي تعرضت لها في أوائل القرن العشرين، وانتهى بها الأمر في المتجر في قرية “ماغينوسك” الفرنسية، بينما تم خداع المعرض في العاصمة باريس بنسخة.
  • يمتلك هايكينغ العديد من قصاصات الصحف، التي تحتوي إدانته لوسائل الإعلام، بخصوص لوحة الموناليزا في باريس، كما نشر بند إخباري من صحيفة “باثي نيوز” التي استمرت حتى ستينيات القرن الماضي أن الصحفيين الأميركيين يستعدون لتفقد نسخة لوحة الموناليزا عندما تم إعارة الموناليزا الفعلية إلى الولايات المتحدة.
  • قالت دار كريستيز إن اللوحة التي يمتلكها هايكينغ رسمها فنان غير معروف في أوائل القرن السابع عشر، أي بعد حوالي 100 عام من دخول النسخة الأصلية لسيد عصر النهضة الإيطالي ليناردو دافنشي إلى المجموعة الملكية لفرانسوا الأول.
  • ستغلق دار كريستيز المزاد على لوحة موناليزا المملوكة لهايكنيغ عبر الإنترنت في 18 يونيو/ حزيران المقبل.

سرقة لوحة موناليزا

  • تعتبر عملية سرقة لوحة موناليزا من متحف اللوفر في العاصمة الفرنسية باريس، في يوم 21 أغسطس/آب عام 1911، أكبر عملية سرقة للوحات فنية في التاريخ. سرقها الإيطالي فينسينزو بيرودجيا أحد عمال متحف اللوفر آنذاك بعد أن خبأها تحت معطفه.
  • احتفظ بلوحة الموناليزا في شقته لمدة عامين قبل القبض عليه. وعادت اللوحة إلى المتحف الفرنسي عندما حاول اللص بيعها ولاحظ مشتري اللوحات الفنية ختم الأصالة وأبلغ الشرطة.
  • تقدر قيمة لوحة الموناليزا الأصلية لدافنشي، بما يصل إلى 794 مليون دولار.
  • تظهر اللوحة بورتريه للسيدة ليزا غيرارديني، زوجة فرانشيسكو ديل جيوكوندو، والتي اشتهرت باسم الموناليزا أو لا جيوكوندا (La Joconde بالفرنسية)، وتعرض في صالة “Salle des Etats” بمتحف اللوفر في باريس.

تراجع المزادات الفنية

  • تراجعت مبيعات دور مزادات الفنون الجميلة العالمية بنسبة 20.5% إلى 10.57 مليار دولار خلال العام الماضي، مقابل نحو 13.3 مليار دولار في 2019.
  • ساعدت الرقمنة وطرح المزادات عبر الإنترنت في صمود المزادات الفنية العالمية خلال فترة جائحة كوفيد-19، كما خدمت تلك التكنولوجيا في الوصول لعملاء جدد، وصارت دور المزادات في بلجيكا أو السويد قادرة على الاستفادة بسهولة من العملاء في سنغافورة أو إندونيسيا.
  • أكثر من 500 لوحة فنية تتخطى قيمتها المليون دولار كانت غائبة عن مزادات العام الماضي، كما فقد عرض نحو 130 ألف عمل فني، بتراجع نسبتة 14% مقارنة بالمعروضات في عام 2019، بحسب تقرير إحدى الشركات المتخصصة في بيانات سوق الفنون ArtPrice.

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى