بعد إغلاق السلطات الأميركية بنك “سيليكون فالي بنك” يحاول استعادة نفسه

يحاول مصرف “سيليكون فالي بنك” أكبر المصارف الأميركية استعادة ما خسره، من خلال إعادة فتحه بعد إغلاق بأمر رسمي.

وكانت هيئة الحماية المالية والابتكار في كاليفورنيا، أغلقت مجموعة “إس.في.بي” المالية، وذلك في أكبر انهيار مصرفي منذ الأزمة المالية العالمية، وتحركت سريعا لحماية المودعين في بنك”سيليكون فالي” الذي يركز أنشطته على الشركات الناشئة.

وأفادت الهيئة، في بيان، بأنها أسندت الوصاية القضائية على البنك إلى المؤسسة الاتحادية لتأمين الودائع التي ستتصرف في أصوله، مشيرة إلى أن بنك “سيليكون فالي”، وهو الاسم الذي تستخدمه مجموعة “إس.في.بي” في أنشطتها، هو أول كيان تؤمن عليه يسقط هذا العام، بعد أن كان آخر كيان تم إغلاقه من تلك التي تؤمن عليها المؤسسة هو “ألمينا ستيت بنك” في “كانساس” في 23 أكتوبر 2020.

وأوضح البيان أنه من المقرر إعادة فتح المكتب الرئيسي وجميع فروع البنك،البالغ عددها 17 فرعا، في 13 مارس الجاري، ليتمكن جميع أصحاب الودائع المؤمن عليها من الوصول بشكل كامل إلى ودائعهم.

وفي سياق متصل، قالت المؤسسة الفدرالية لتأمين الودائع في الولايات المتحدة، إنها ستسعى إلى بيع أصول “إس.في.بي”، وإنه ربما يتم توزيع أرباح نقدية مستقبلا على المودعين غير المؤمن عليهم.

إلى ذلك، قالت المؤسسة الفدرالية إن هيئة الحماية المالية والابتكار في كاليفورنيا “DFPI” هي التي استحوذت رسميا على البنك، مشيرة إلى “عدم كفاية السيولة والإعسار”.

وكانت مجموعة “إس.في.بي” قد سعت، في وقت سابق من هذا الأسبوع، إلى طمأنة عملائها من أصحاب رأس المال المغامر بشأن سلامة أموالهم، بعدما أدت زيادة في رأس المال لانهيار أسهمها 60 بالمئة، وساهمت في انخفاض قيمتها 80 مليار دولار، قبل أن يتم، خلال الساعات الماضية، تعليق تداول أسهم “إس.في.بي” بعدما هوت 66 بالمئة في تعاملات ما قبل فتح البورصات تداولاتها.

يذكر أنه في نهاية العام 2022، كان لدى بنك”سيليكون فالي”، المصرف الأمريكي السادس عشر من حيث حجم الأصول، أصولا بقيمة 209 مليارات دولار، وودائع مقدارها 175.4 مليار دولار

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى