
تجمع الشركات المستوردة للنفط: الكميات المطلوبة حوالى 10 ملايين ليتر يومياً
أوضح تجمع الشركات المستوردة للنفط والغاز في لبنان APIC في بيان، ان “الكميات اليومية المطلوبة من مادتي البنزين والديزل تبلغ حوالى 10 ملايين ليتر لكل مادة”، وذلك ردا على “تداول الكثير من الأرقام المتعلقة بالمبيعات اليومية للمادتين في السوق اللبنانية أخيراً”.
وذكر أن “الأرقام المتعلقة بالديزل يمكن ان تزداد نسبيا حسب الاستهلاك الموسمي (يزداد الاستهلاك في فصل الشتاء لزوم التدفئة وخلال موسم الري في فصل الصيف) كما وخلال ساعات تقنين الكهرباء من قبل مؤسسة كهرباء لبنان مما يزيد طلب المولدات الخاصة على المادة. أما بالنسبة لمادة البنزين، فإن الطلب يتأثر بحسب الظروف الاقتصادية ونسبة قدوم المغتربين الى لبنان خلال فصل الصيف والأعياد، بالإضافة إلى تهافت المواطنين على المحطات والتخزين مما يزيد من الطلب على المادة”.
مصرف لبنان: الوضع طبيعي
وفي المقابل أعلن مصرف لبنان في بيان، انه “بعد اطلاع مصرف لبنان على المعلومات المتداولة في وسائل الاعلام المرئية والمسموعة ومختلف وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص أزمة المحروقات وطوابير السيارات امام المحطات، عقد اجتماع في مصرف لبنان ضم الى الحاكم وزير الطاقة والمياه حيث أكد معالي الوزير التالي:
1- إن كميات البنزين والمازوت والغاز المنزلي التي تم استيرادها خلال العام 2021 وحتى تاريخه تمثل زيادة بحدود 10 في المئة عن الكميات المستوردة خلال نفس الفترة من العام 2019 ، علماً أن الوضع كان طبيعياً وحركة الاقتصاد بشكل عام كانت أفضل حالاً من هذا العام .
2- رغم الحملات الممنهجة والتي تفيد أن مخزون الشركات المستوردة أصبح غير متوفر، فإن معالي الوزير أكد وجود 66 مليون ليتر بنزين في خزانات الشركات المستوردة و109 ملايين ليتر مازوت ، هذا بالإضافة الى الكميات المتوافرة لدى محطات التوزيع وغير المحددة مما يكفي السوق اللبناني لمدة تتراوح بين 10 أيام وأسبوعين .
3- سيتابع مصرف لبنان منح أذونات للمصارف لفتح اعتمادات استيراد محروقات، شرط عدم المس بالتوظيفات الإلزامية، ويدعو المسؤولين الى اتخاذ التدابير اللازمة كون ذلك ليس من صلاحيته.
نشير أخيراً إلى أن شركة “مدكو” استحصلت على موافقة مصرف لبنان للاعتمادات المقدمة من قبل مصرفها منذ أكثر من شهرين من أجل استيراد شحنتي محروقات بقيمة اجمالية قدرها 28 مليون دولار أميركي، ولم يتم إفراغ الكميات حتى تاريخه”.