طهران أكثر شباباً وتألقا، مطمئنة لحاضرها ومتحفزة لغدها بهجومية

ميخائيل عوض

تأخرت الدعوة لزيارتها حتى خلنا أنها مشغولة بتوتراتها أزماتها، ولم تعد معنية بالإضاءة على تجربة القائد قاسم سليماني في ذكراه الثالثة.

تهامسنا وتساءلنا متوجسين مع الحملات الإعلامية العاصفة والمشغولة بكلفة وتقانة وبعض المعارف والمحاورين يجزمون لك بان ايران دخلت السيناريو السوري ومستقبلها، أما احتراب تدميري مديد أو سقوط مدو للنظام الإسلامي… فقد اشعلت النساء ثورة الحجاب ولن تهدأ نارها حتى سقوط إيران وتدمير تجربتها الفذة.

قبل جلاء سنة 2022 بساعات دق الهاتف مشفوعا برسالة تحمل بطاقة السفر إلى طهران، للمشاركة في المؤتمر الدولي الأول لمدرسة البطل العالمي الشهيد قاسم سليماني.

والمؤتمر كان بين الاستهدافات والتوصيات التي تقررت في مؤتمرات واحتفالية الذكرى الثانية.

تهاتفنا في ذات التوقيت للاتفاق على تفاصيل الرحلة والمشاركة، وكنا د. حسن جوني وأنا قد ابلغنا مسبقاً أحدنا لن يذهب بلا الثاني وبدون تنسيق فيما بيننا كان د. يحي غدار على ذات الأمر.

فالتجمع العالمي لدعم خيار المقاومة شريكاً في الدعوة والتنظيم للمؤتمر الدولي والمنطقي أن نكون الثلاثة، كما في السنة السابقة، بفارق أن عدد المشاركين من لبنان والمشرق العربي تقلص لصالح تعزيز المشاركة من أفريقيا لغاية عند المضيفين لا بسبب نقص الأموال والكلفة… وفي هذه أولى الارهاصات والأدلة.

والدلالة الثانية أن الرحلة ستكون مباشرة من بيروت إلى طهران بدون عذابات السفر الطويل والمتعب جداً عبر دبي أو قطر التي اثقلت الرحلة السابقة وانهكت الأجساد.

الطائرة التي اقلتنا من فصيلة الطائرات الرئاسية، التي كانت تحت إمرة المفاوض الإيراني في الملف النووي، وفيها دلالة ثالثة فالرحلة “شارتر”.

سارت الأمور في مطار بيروت على طبيعتها عجقة ووقت أطول لإنجاز إجراءات الأمن العام لقلة عدد العاملين، ولأمور معروفة وما زالت ووجوه العاملين في مطار بيروت مكفهرة ومتعبة والقلق مرسوم على القسمات.

سارت أمورنا بسلاسة لحسن ملاطفة الدكتور حسن للعاملين وهضامته وقدرته على الاقناع لانتزاع ما يرغب كالمرور على خط الدبلوماسيين، وحجز مقعد على الباب وعلى الشباك وفي المقدمة.

وبطبيعته باسما كثير الحركة ومتحرش بتهذيب شديد، فسنوات الشباب والدراسة في باريس  وصولاته وجولاته في المطارات وعواصم ومدن العالم اكسبته مهارات في الذكاء العاطفي والاجتماعي، وأعطته جرأة في فتح الأبواب المقفلة ورسم الابتسامات على الوجوه العابسة.

فريق المضيفات والمضيفين من الشباب تبدو أعمارهم دون ال25 سنة، واناقتهم واضحة والجدية صارمة في اداء المهمة، وندرة الابتسامة.

ما إن استقرت الطائرة في الأجواء حتى هم د حسن وسال: أتريد قهوة أم شاي؟ فلا تحلم بمنكر يكفيك خمر المؤمنين وذهب إلى مؤخرة الطائرة ثم عاد سريعاً خال الوفاض باستثناء عبوة مياه وزمة شفاه.

الطعام في الطريق ولك أن تختار  مرطبات، أو مياه او شاي والوجبة مقررة مسبقاً ومن صنف واحد لا خيارات.

كل شيء يسير على ما يرام ووقت السفر قصير ساعتان وبضعة دقائق ” مش محرزة” لكن باله مشغول وأسر لي: هل البخل والاقتير على الطائرة من  انعكاسات الأزمة في ايران؟ على ما يبدو بدأنا نتلمس آثارها… فقلت: دقائق تفصلنا عن طهران ننتظر ونبحث ونرى لنتوثق.

بتقانة تشهد للطيار، حطت الطائرة بسلاسة وانسياب، وإذ بمطار طهران يبدو عامرا، فعدد الطائرات على البوابات أو على المدرجات هبوطاً واقلاعا أفضل بعشر مرات على الأقل من السنة السابقة، وكذلك أنوار المطار وحركته، وكما على المدرج كذلك في الصالات والردهات، والمضيفون على باب الطائرة ترحيباً واهتماما، والسبل إلى إجراءات  الأمن العام  والإجراءات سالكة وسريعة.

الساعة تجاوزت الرابعة فجرا، فالطريق من مطار طهران إلى فندق أزادي تستغرق ساعة تقريباً، برغم أن المسافة لا تزيد عن 50 كيلومتر، فشوارع طهران وهندستها المدنية وجسورها وانفاقها متقنة وعصرية ونظيفة جدا ومخدمة بأفضل ما يكون، غير ان زحمة السير دائمة، فشلال الحافلات والسيارات يتدفق من كل الاتجاهات في طهران التي لا تنام، والاستردادات والجسور برغم اتساعها واستقامتها لا تفسح بالمجال للعجلة بين شمالها وجنوبها ووسطها، فكلها تعيش وتسهر وتقود السيارات الخاصة ليلا ونهارا، فيقفز أول الأسئلة “لماذا عجقات السير وفي كل سيارة راكب أو راكبان على الاكثر؟” وفي طهران مترو عصري وسريع ونقل عام سريع وحديث… الجواب الأولي: كل مواطن إيراني يستطيع تملك سيارة خاصة صناعة وطنية، أما الأجنبية فحكرا على الأغنياء و جرحى الحروب، فلهم امتيازات كثيرة بينها سيارات بلا جمارك، واسعارها خيالية بمئات آلاف الدولارات بسبب الضريبة الجمركة العالية جدآ، وبرغم ذألك يلفتك ان نسبة 30 % من السيارات اجنبية وفارهة وموديلاتها حديثة جدا، وفي الجواب عن زحمة السير برغم انسيابها وادارتها بإبداعية فليس من إشارات سير كثيرة، ولا ترى دراجي شرطة السير أو شريطيين على المفارق، يقول لك المرافق: إن الإيراني يهوى قيادة السيارة والتنزه بها ليلا ونهارا وهذه مشكلة لا حل لها فعلى ما يبدو الإيرانيون يعشقون بلادهم وتنشق هوائها” طهران نسبة التلوث عالية جدا فيها” والتمتع بطقسها البارد وفي كل الفصول…

إلى السيارات الفارهة والصناعة الوطنية وكلها أجيال جديدة ونظيفة ولا تظهر عليها علامات الاهمال او الترهل ستسأل نفسك وهذه العمارات الفارهة والاشبه بتحف فنيه بحدائقها وبواباتها المشغولة باحترافية فتصعق حين تسأل كم ثمن الشقة؟ ليكون الجواب بملايين الدولارات؟ واسعار العقارات في طهران عموما فلكية…ومن اين لهم هذه الملابين ومن اين يحصلون عليها؟ ويقال ان الشعب الايراني معدم وجائع…؟؟ هل هم هوامير وقطط سمان من الحرس الثوري وقادة الجيش ام من شيوخ وكوادر المؤسسة الدينية وولاية الفقيه؟؟ او ممن شغلوا مناصبا في دولة الجمهورية الاسلامية.. ؟؟  يأتيك الجواب باستغراب؛ الثورة الاسلامية ليست ثورة طبقية ولا هي داعية للاشتراكية وليس لها موقف من الثروة ولم تقم على التأميم وتقييد الانشطة التجارية والاقتصادية المشروعة بل انتصرت الثورة وتقدمت الجمهورية على حاملين؛ المؤسسة الدينية والبازار، وفي ايران عائلات تجارية وصناعية وزراعية عريقة، ورؤوس الاموال الايرانية ضاربة جذورها وافرعها عميقا في اسيا والخليج واوروبا والايرانيون يعشقون ايران ويتملكون فيها ويعملون دون قيود، ويحسم المجيب بانهم ليسوا هوامير ولا قطط سمان ولا ذئاب الدولة واجهزتها وثرواتهم ليست من مسارب الفساد والمحسوبية والافساد ويضيف املاء خزان السيارة من البنزين ل60 ليتر دولاران والحد الادنى للأجور وقد تم تثبيته في موازنة ٢٠٢٣ مايتا دولار، لهذا لن ترى اثرا لارتفاع اسعار الدولار الا بالسلع المستوردة ولتلاعب بعض التجار والعمل جار لضبطهم، والدولة تتكفل بالتعليم والطبابة ودعم اسعار الغاز والكهرباء والمياه وتقدم لكل عائلة مساعدة مالية تغطي جزء من حاجاتها…

وانت مندهش من هندسة طهران المدنية وابنيتها وانارتها، وتلمس ان المشاريع التي رأيتها السنة الماضية قيد الانجاز قد اتم انجازها وبدا تشغيلها ولا يخفى على نظرك العدد الكبير من المشاريع الجديدة الجاري اطلاقها. وبين اسئلتك واجوبة المضيف تجد نفسك امام الفندق يلفتك اناقة المكان وزينته فتتذكر ان اليوم هو فجر الثالث من اول ايام السنة الجديدة ومازالت اجواء الاعياد جارية، وما ان تدلف باب الفندق الفخم الا وتجد شجرة الميلاد وزينتها وبابا نويل يرحب بك فيقف د حسن جوني مصافحا له ويطلب التصوير ثم صور سيلفي معا.

ردهات الفندق والساعة قريبا من الخامسة فجرا مليئة بالوافدين والمغادرين وغالبيتهم ايرانيون وعائلات ربما كانوا في عطلة العيد، وبكل حال باسمون وفرحون بما هم عليه.

اجراءات الحجز جاهزة فتمتد يد المضيف يسلم مفاتيح الغرف المحدثة والفسيحة والمجهزة بأفضل ما في فنادق الخمسة نجوم+، فالفندق ملك للدولة وبإدارتها وقد اعيد تجديده على افضل الانماط والمواصفات كما يشرح الدكتور جوني الذي استضيف به سابقا اكثر من مرة…

في صدر الصالة والبهو واسعا وسقفه مرتفع لأربعة طوابق تسلط الاضواء الكاشفة على جدارية بارتفاع طابقين وبعرض يزيد عن عشرة امتار لسجادة حرير جمالها وتقانتها لا توصف لدقتها.

لم تكن الرحلة متعبة ولا طويلة فممكن احتساء الشاي او القهوة في البهو للتمتع بفجر طهران وانت تسترق النظر الى الخارج من الواجهة الزجاجية النظيفة والواسعة تلسعك مناظر كعناق حار بين شباب وفتيات توديعا او استقبالا على باب الفندق او السيارة والحافلة، ولن تجد واحدة منهن قد وضعت اشارب على راسها وثيابها بنطال وبلوزة وجاكيت حتى الركبة، كثيرا ما تلقيها على الاريكة وتجلس براحتها ويلفت نظر د جوني ان احداهن تلبس جنز منتف وله فتحات وشقوق تظهر لون البشرة على الفخذين عملت بلطف وتهذيب لسترهما عندما احست بتهامسنا وربما نظراتنا المتعجبة…..

فجأت يسألك أحدهم: أين الحجاب؟ فالكثيرات هنا غير محجبات ولا تغطين الشعر بالمنديل؟ تسأل نفسك هل هي ثورة الحجاب أتت اكلها؟ أم تسامح السلطات؟ او لربما هؤلاء من فتيات الطبقة المخملية ونزلاء فنادق الخمسة نجوم متحررات أكثر… وحميمية العلاقات والتحرر كنت قد تلمستها وشاهدتها قبل عقد ونيف في منتزهات دارابان شمال طهران… اما الجواب العملي والشافي فسيأتيك من متابعاتك في الايام التالية واثناء رياضة المشي في محيط الفندق فتعبر شارعا تصطف على جانبيه كافتريهات وفنادق وصالات للأفراح وشقق مفروشه وكل شاغليها من ذات الصنف حاسرات الرأس برفقة شباب يتسامرون برفق ويودعون بعضهم بالقبلات والعناق ويأتون ويذهبون جماعات لا زرافات…

العاملات في الفندق كثيرات نسبتهم اكثر من ٧٠% كما في المطار واللافت ان اعمارهن دون العقد الثالث، وجميعهن بحجاب كامل وذات الحالة تجدها في الجامعة وفي الوظيفة العامة لمؤسسات الدولة وكذلك في المطارات، ويجزم المضيف ان نسبة ٦٠%من العاملين في الدولة من النساء.

الشادور لا تزيد نسبته في كرمان وفي طهران عن 20 % بينما الحجاب الناقص يزيد عن الاربعين بالمائة وهذه المرة الاولى بعد زيارات اربع سابقة التي ترصد فيها عيني الباحثة ان نسبه ٢٠% من النساء في شوارع طهران يمشين بلا حجاب وبلا ايشارب والشعر تلاعبه اما النسمات او الاصابع حرا بلا غطاء ولا نصفه او ربعه كما في السوابق، والنسبة تزيد كثيرا في السيارات الخاصة والاماكن المغلقة كالمقاهي والمطاعم ومقاهي الرصيف المتكاثرة كالفطر وفي الفنادق والمطاعم…

هل انتصرت ثورة الحجاب وتخلت المرأة الايرانية عنه؟ ام تتصرف الدولة بعقلانية واحترام شديد لحرية المرأة مادامت في حدود مقبولة في لباسها وتخفي مفاتنها، ولا تظهر عورات من جسدها.

الجديد علي وعلى د .حسن والاخرين هو النساء بلا اشارب، وتعامل المجتمع معهن باحترام او لامبالاة، وذات السؤال تكرر كثيرا؛ هل هي مفاعيل ثورة الحجاب ام عقلانية وبراغماتية القيادة ودرايتها؛ جاء الجواب على لسان القائد ولي الفقيه بذات مناسبة الشهيد سليماني الذي ازانت طهران وكرامان بصوره وكلماته المأثورة، ففي اجتماع مع الناشطات الاجتماعيات الايرانيات وجه القائد كلاماً واضحاً بخصوص غير المحجبات او من حجابهن ناقص؛ هؤلاء بناتنا، ايرانيات هن مع الثورة ومنها ومع ايران وليست كافرات، وكان في مرة سابقه في خطاب له قال؛ جاءتني رسائل من بناتنا تسأل عن الفتيات الطالبات غير المحجبات فأجبت؛ وأؤكد أنهن بناتنا وأخواتنا ومنا وهن إيرانيات يحبون إيران والثورة ونحن نحبهن ونحترمهن …

إذن:

هي حالة سبق ان اسس لها القائد وحضرت القيادة نفسها لها واعتمدتها بجرأة وقناعة وايمان عميق وبدأت ايران الدولة والثورة وعلى لسان القائد الامام ولي الفقيه بالتعامل معها واحترامهن وتمكينهن من حريتهن، الشخصية دون ضغوط او الزام، والاهم ان القائد وفي ذات الخطابات ويكررها حفز الإيرانيين الدولة والثورة والمثقفين من خوض حرب التبليغ واتقانها وتملك وسائطها ووجوب الانتصار فيها كما انتصرت الثورة وحققت الدولة ومحور المقاومات الانتصارات الاعجازية ولديها كل شروط وظروف وامكانات النصر في حرب التبليغ.

في ما خص المرأة الايرانية فكل المعطيات والوقائع والحقائق المعاشة تجزم انها؛  انها محترمة وتنال حقوقا لم تبلغها المرأة في اي من بلدان العالم حديثا وقديما وفي العالم الرأسمالي والتجربة الاشتراكية فنصوص ومواد الدستور احترمتها وعززت مكانتها واطلقت يدها ودورها كطالبة وكأستاذه وكعاملة ومديرة وصاحبة شركة واعطتها الحق بالبيع والشراء والتملك والوراثة والتوريث وحقا في الراتب والعمل الاجتماعي والسياسي تساوي حقوق الرجل بلا نقصان وبرغم شرعية تعدد الزوجات الا انه لا يحق للرجل عقد زواج ثان الا بموافقة من الزوجة صريحة وعلنية وامام القاضي.

ويحفظ القانون حقها بناتج عملها وحقها من املاك البيت الزوجي اذا جرى الطلاق قانونيا او رضائيا.

ودورها في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية مكفول وممارس بوضوح ويمكن بيسر تلمس حضورها ومكانتها حيثما ذهبت وكيفما نظرت ومن نسبة من يقودون السيارات في الشوارع.

هذه طهران المزهوة بشبابها والمتألقة تزداد جمالا وفتوة بينما نحن نزداد عمرا وشيبا.

وهكذا استقبلتنا باسمة فرحة مفعمة بالنشاط واثقة من يومها ومصممة على بناء غدها.

وهكذا وجدنا فتياتها ونسائها متحررات واحرار بما يرتدينه من ثياب مع او بدون الايشارب بحجاب كامل او ناقص ايرانيات جميلات حيويات مشاركات في الحياة العامة وفروعها وشجونها طالبات علم واساتذة وعاملات في شتى المجالات معززات مكرمات في وطنهم.

لم يك في ايران ثورة حجاب ولا ثورة نسوية او جنادرية ولا اساس او اصل لكذا ثورة، وتثبتنا مما كنا قد كتبنا تحت عنوان ايران لن تسقط بثورة حجاب وايشارب فالإيمان عند الايرانيات عميق، والقيم والتقاليد واحترام المرأة واحترام المرأة لجسدها ومكانتها عريقة ومكرمة ايضا، وقد كافأتها الثورة لدورها في المجتمع وفيها بان حققت وامنت وحمت لها الكثير من حقوقها، والمنطقي الا نجد اثرا لحراك نسوي أو شعبي واسع في طهران كانت قد تحدثت عنه الفضائيات ونفخت فيه كثيرا، فقد طويت الازمة والتوترات على حجمها وتم احتوائها واكتشاف وتدمير خلايا الارهاب الاسود والتآمر والساعين للفوضى، وخاب ظن وفال الذين راهنوا على فوضى او سقوط الدولة الاسلامية.

تم احتواء التحركات واجهاضها لأنها بلا موضوع وبلا قاعدة اجتماعية ولم تتوفر لها الظروف الموضوعية ولا الذاتية، و لم تجد انصار ومناصرين فتحقق اجهاضها بيسر وباقل الاكلاف وايران تستعد بجدية وحيوية للاتي من دور فاعل محوري .. وتصح فيها مقولة الضربة التي لا تميت تقوي وتصلب فمن اراد بإيران سوء وفوضى قد خسر جولة وربحت ايران وتنبهت الى ثغرات فيها وهي عازمة على التقدم والريادة…

….يتبع

غداً، إيران في الأربعين أكثر نضجاً وشبابا وتحفزا.

قبلت التحدي وسترد على التدخلات السافرة للعبث ببنيتها.

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى