
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مخيم عقبة جبر في أريحا واستشهاد فلسطينيين
أعلنت وسائل إعلام فلسطينية عن استشهاد فلسطينيين فجر اليوم ، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلية التي اقتحمت مخيم عقبة جبر في مدينة أريحا، شرق الضفة الغربية المحتلة.
كما نقلت عن مصادر محلية في المخيم بأن القوات الإسرائيلية اقتحمت مخيم عقبة جبر أريحا، وأطلقت الرصاص الحي تجاه المواطنين ما أدى إلى إصابة الفتى قصي عمر الولجي، 16 عاما، من سكان مدينة أريحا، ومحمد ربحي نجوم العمر، 25 عاما، وهو من سكان مخيم عقبة جبر، وإعلان مقتلهما بوقت لاحق.
كما اعتقلت القوات الإسرائيلية خلال اقتحامها المخيم، الشاب محمد نصر أبو العسل، 20 عاما، من منزله.
وشيع حشد من الفلسطينيين في أريحا صباحا، جثماني قصي ومحمد، على وقع الهتافات والتكبيرات.
الاقصى
وفي وقت متزامن اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ونفذ المستوطنون جولات استفزازية في باحات الأقصى، وأدَّوا طقوسا تلمودية، وتلقَّوا شروحات عن “الهيكل المزعوم”.
ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات المستوطنين يومياً على فترتين صباحية ومسائية باستثناء يومي الجمعة والسبت، في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد.
أما في جنين فقد اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، سبعة شبان جنوب جنين.
وذكرت مصادر أمنية لـ”وفا”، أن قوات الاحتلال اعتقلت ستة شبان من بلدة يعبد جنوب غرب جنين، أثناء تواجدهم داخل مقهى، وهم: عبود فاروق أبو بكر، وبراء محمود أبو بكر، والشقيقان إبراهيم ومحمد عبد أبو بكر، وجهاد حرز الله، وأمير وائل بكر.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب أحمد أبو الرب، عند حاجز عسكري طيار بالقرب من قرية كفيرت.
الخارجية
ومن جهتها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، الاقتحامات الوحشية الدموية التي ترتكبها قوات الاحتلال للمدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية، كما حصل في اقتحام مخيم عقبة جبر جنوب أريحا صباح اليوم، الذي أدى إلى استشهاد الطفل قصي الولجي (16 عاماً) ومحمد ربحي نجوم (25 عاما)، وإصابة آخرين من المواطنين.
واعتبرت الوزارة، أن هذه الجريمة هي جريمة حرب ضد الإنسانية تضاف إلى جرائم القتل خارج القانون التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد أبناء شعبنا، والرد الإسرائيلي على جميع أشكال التطبيع مع دولة الاحتلال، وانعكاس لفشل المجتمع الدولي في توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وحمّلت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم، التي تأتي ترجمة للتعليمات التي يعطيها المستوى السياسي في دولة الاحتلال للجنود بما يسهّل عليهم إطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين.
وأكدت الخارجية أنها ستتابع هذه الجرائم أسوة بالجرائم السابقة مع الجنائية الدولية، وتطالبها بالخروج عن صمتها وتحمل مسؤولياتها، والوفاء بالتزاماتها تجاه ما يتعرض له شعبنا من اعتداءات وجرائم، وصولاً إلى محاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين ومحاكمتهم.