
إليكم هذه الطريقة المفضلة لتجفيف اليدين بعد غسلهما
أجواء برس
رغم أن مجففات اليدين التي تنفث هواء ساخنا تبقى صديقة للبيئة أكثر من المناديل الورقية، ولكن أيهما أفضل من ناحية صحية.
كما وجدت دراسة جديدة أن استخدام المناديل الورقية بعد غسل اليدين أفضل 10 مرات من مجففات الهواء.
فيما أكدت الدراسة أن طريقة تجفيف اليدين بعد غسلهما لا تقل أهمية بالنسبة للصحة عن ضرورة غسلهما في المقام الأول لتجنب انتشار العدوى والجراثيم، وفقاً لموقع “Study Finds” الأمريكي.
ومن جانبه قال الموقع، في تقرير نشره السبت، إن الدراسة نظرت في مدى فاعلية المناديل الورقية ومجففات الأيدي في التخلص من الفيروسات التي تظل على يدي الشخص بعد غسلهما.
ووفقاً للدراسة، التي أجريت في جامعة “ليدز” البريطانية، فإنه على الرغم من أن كلتا الطريقتين تساعدان في الحد من انتشار الفيروسات، فقد وجدت أن المناديل الورقية أكثر فاعلية 10 مرات في منع اليدين من تلويث الأسطح الأخرى.
في حين استخدمت الدراسة 4 متطوعين كانت أيديهم ملوثة بالعاثيات، وهي فيروسات تصيب البكتيريا ولكنها غير ضارة بالبشر، وتخطى المتطوعون خطوة غسل أيديهم في حمام المستشفى وذلك لمعرفة ما سيحدث إذا لم يقم الشخص بتنظيف يديه بشكل صحيح، ثم استخدموا كلا من المناديل الورقية والمجفف الكهربائي.
مجففات الهواء
كما أشار الموقع إلى أنه بعد استخدام كل طريقة، غادر المتطوعون حمام المستشفى ولمسوا 11 سطحاً مختلفاً، بما في ذلك الأبواب، والمقابض، والهواتف، والمعدات الطبية، وتتبعت الدراسة أيضاً الفيروسات التي نشرها كل متطوع على ملابسه باستخدام معدات متخصصة.
ووجد الفريق أن تلويث الأسطح المختلفة بعد استخدام مجفف الهواء كان أسوأ بكثير على 10 من الأسطح الـ11.
وأوضح الموقع أن العاثيات كانت موجودة على كل الأسطح التي لمسها المتطوعون بعد استخدام مجفف الهواء، ولكن ستة فقط من الأسطح الـ11 تلوثت بعد استخدام المناديل الورقية، كما أنه من بين الأسطح الملوثة، وجد الباحثون حوالي 100 وحدة فيروسية بعد استخدام المناديل، مقارنة بنحو 1000 وحدة بعد استخدام المجفف.
وبالنسبة للملابس، فقد استمرت مجففات الهواء في إظهار أنها تقوم بدور أقل في التخلص من الجراثيم، إذ وجد الباحثون أن المتطوعين الذين لمسوا ملابسهم قد قاموا بتلويثها كما كانت الكراسي التي جلس عليها هؤلاء الأشخاص ملوثة أيضاً، مما يدل على أن التعرض غير المباشر للجراثيم كان أسوأ بعد استخدام المجففات.
ونقل الموقع عن قائدة الدراسة الدكتور إيناس مورا قولها: “نظراً لاستخدام الحمامات العامة من قبل المرضى والزوار والموظفين، فإن طريقة تجفيف الأيدي لديها القدرة على زيادة (باستخدام المجففات الكهربائية) أو تقليل (باستخدام المناشف الورقية) انتشار مسببات الأمراض في المستشفيات”.
ومن جانبها تحذر مورا من أن هذه النتائج التي توصلوا لها تبدو مهمة بشكل خاص في الوقت الذي يشهد تحولاً بعيداً عن استخدام المنتجات الورقية في العديد من المرافق العامة حول العالم.
وكما تضيف مورا: “نعتقد أن نتائجنا ذات صلة بالسيطرة على فيروس كورونا المستجد الذي ينتشر بسرعة في جميع أنحاء العالم، إذ يجب أن تكون المناشف الورقية هي الطريقة المفضلة لتجفيف اليدين بعد غسلها وبالتالي تقليل خطر التعرض للفيروس وانتشاره”.