أحمد الحريبي يتغنى ب”عشق الكويت”

“هيا اشرقي وترنمي، أنشودةً ملء فمي، لي في ثراها قصةٌ، بها كبرت وأنتمي، ترابها أمانةً، وشعبها أمتي، كرامتي وعزتي، عشقي أنا عشق الكويت”…
بهذه الكلمات الوطنية المؤثرة، اعتلى صوت “أحمد الحريبي” ابن المرحوم” صالح الحريبي” خشبة المسرح في عدة مهرجانات ليتغنى بكلمات الاستاذ علي المعتوق في عشقه للوطن, فراح يحكي عن انتمائه لتراب معشوقته المدللة ويرجوها أن تشرق ثانيةً كما عهدها.

ولقد لامس “المعتوق” بكلماته هذه مشاعر الوطنية في قلب كل كويتي. ولأنها “الكويت”، كويت جبلة وشرق، كويت الأسوار والخليج والنقعة، قاد الحريبي الجمهور إلى أجمل الذكريات  في حب الكويت ليستذكر معهم كل أحيائها القديمة من “سكك وفرجان”، من دكاكين تفوح منها رائحة البخور والأطياب، وصوت ” المسابيح” العطرة التي اعتاد آلأجداد و الآباء حملها .

ومن الجدير الإشارة إلى نمط “المارش” في التلحين، وهذا ما يميز الأغاني الوطنية الكويتية المكتوبة بالفرنسية ليغنيها فريق الإنشاد المسرحي والذي أتحف المستمعين بصوته وأدائه خلال السنوات الأربعة الماضية داخل أسوار كلية الآداب بكيفان خلال الحفل الفرنكفوني السنوي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى