لا تفرط في شرب الشاي هذه هي العواقب الصادمة

أجواء برس

بعد الماء يعد الشاي هو المشروب الأول المفضل في العالم بسبب تمتعه بفوائد صحية كثيرة و لكن وفق معايير محددة.
من جهته أعلن الدكتور يفغيني ارزاماسيتسيف، خبير التغذية الروسي، أن شرب الشاي المركز يحفز أمراض القلب ويسبب الأرق.

كما يشير الخبير في حديث لموقع URA.RU، إلى أن الشاي المركز يمكن أن يلحق الضرر بالجسم.

فيما يؤكد على أن الإفراط بتناول مثل هذا الشاي يؤدي إلى مشكلات في المعدة والأمعاء ويسبب الأرق وأمراض القلب والأوعية الدموية.

كما يقول، “يحتوي الشاي على مادة التانين التي تعمل كمادة مضادة للأكسدة. ولكن عند الإفراط بشرب الشاي المركز تسبب مشكلات في المعدة. كما يسبب الكافيين الموجود في الشاي الأرق. فإذا كان الشخص يعاني من سوء النوم فعليه عدم تناول الشاي وخاصة المركز في المساء. كما أن الشاي المركز يسرع ضربات القلب، ويسبب أيضا أمراض الأوعية الدموية وارتفاع مستوى ضغط الدم”.

ما هي كمية الشاي التي يجب أن نشربها؟

لكن إذا كنت تميل إلى شرب بضعة أكواب يوميا، فأنت محظوظ، حيث تشير الدراسات إلى أن الكمية المثالية هي ما بين ثلاثة إلى أربعة أكواب يوميا.

كما قال خبير الشاي والباحث الدكتور تيم بوند: “لقد قيمت الدراسات مجموعة من مآخذ الشاي للوقاية من السرطان، على سبيل المثال، كوب إلى سبعة أكواب يوميا. اقترحت العديد من الدراسات الأخرى التي تقيم مجموعة من النتائج الصحية مع الشاي ثلاثة إلى أربعة أكواب من الشاي كل يوم. وللحصول على الفوائد الصحية العامة بما في ذلك الحفاظ على خلايا الجسم السليمة، استهدف تناول ثلاثة إلى أربعة أكواب يوميا”.

وعندما يتعلق الأمر بإعداد فنجانك، فكل شخص لديه تفضيل معين، من كمية الحليب إلى السكر أو عدم وجود سكر، هناك الكثير من الأمور التي يجب وضعها في الاعتبار.

ومع ذلك، قال الخبير أن وقت التخمير هو الأهم إذا كنت ترغب في جني كل الأشياء الجيدة.

فيما قال الدكتور بوند: “إن تخمير الشاي لفترة أطول يساعد على زيادة إطلاق مادة البوليفينول في الشراب. أوصي بنقع الشاي لمدة ثلاث إلى أربع دقائق للحصول على أفضل إطلاق لمادة البوليفينول النشطة بيولوجيا من أكياس الشاي أو أوراق الشاي.

عبير شمص

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى