سباق “قراري” لمسافة ١٠ كلم في قلب جونية
أجواء برس
تنظّم جمعية “قراري” من خلال مبادرة “Run to Rise” سباقها للركض لمسافة ١٠ كلم في جونية برعاية الاتحاد اللبناني لألعاب القوى، وبالتعاون مع بلدية جونية والجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا.
السباق الذي سيقام في ٢٩ أيار الحالي، سيتضمّن ايضاً سباقاً للمرح لمسافة ٥ كلم من اجل تشجيع اكبر عددٍ ممكن من محبي رياضة الركض والعائلات والاولاد للمشاركة فيه، وخصوصاً ان عائدات هذا السباق ستذهب الى جمعية “Tamanna” التي تعمل على تحقيق أحلام الأطفال الذين يعانون من أمراضٍ صعبة.
وفي قلب مدينة جونية التاريخية سيشكّل سباق الـ ١٠ كلم وسباق الـ ٥ كلم فرصةً احتفالية لمحبي هذه الرياضة، وعلى رأسهم العدائين الذين ينتمون الى الأندية اللبنانية حيث سيستفيدون من مسار السابق السريع لتحدي أنفسهم وتحسين أرقامهم في المسافة الأطول.
هذا وسيترافق الحدث مع العديد من النشاطات الترفيهية، وهو الذي بدأت الجمعية في الاعداد له منذ أشهر عبر برامج تدريبية لمجموعات العدائين بإشراف مدربين متخصصين في بيروت، ضبية، عاليه وجونية. علماً ان مبادرة “Run to Rise” حدّدت ثلاث حصص تدريبية اسبوعية مجانية لجميع العدائين والعداءات من مختلف الأعمار لكي يكونوا في جهوزيةٍ تامة للسباق المرتقب.
وتستمر عملية التسجيل لهذا السباق عبر جميع فروع Malik’s في لبنان وعبر موقع ihjoz.com، وهي تُقفل في ١٧ الشهر الحالي، حيث يحصل كل مشترك على الرقم الخاص به وميدالية تذكارية وصور خاصة بمشاركته، ووجبة الفطور، اضافةً الى كؤوسٍ للفائزين بالمركز الأول.
وقالت رئيسة جمعية “قراري” والمسؤولة عن مبادرة Run to Rise” السيدة سوسن خنافر ان هذا السباق يشكّل مرحلةً جديدة في تاريخ الجمعية “اذ أننا نسعى لنلعب دوراً اساسياً في المساعدة في هذا المجتمع حيث تصعب الأوضاع فيه أكثر فأكثر”. وأضافت: “السباق المقبل يشكّل نقلة نوعية في ما خصّ السباقات التي قمنا بتنظيمها في الأعوام القريبة الماضية، وهو يساهم ايضاً في تعزيز ثقافة الركض التي بدأنا نلمسها بقوة في لبنان والدليل على ذلك هو الاقبال الكبير للعدائين والعداءات الذين يريدون المشاركة في السباق المقبل، وهم الذين يطلبون منا زيادة عدد السباقات خلال السنة، وهي مسألةٌ نعمل عليها بحسب ما تسمح الظروف”.
وختمت: “أدعو الجميع للتواجد معنا في ٢٩ أيار عبر الاشتراك في السباق، وخصوصاً ان جمعية “Tamanna” تعني لنا الكثير لأنها تلتقي مع هدفنا وهو تحويل الدمعة الى بسمة لدى كل طفل يعاني من مشكلة صحية صعبة”.