
بالفيديو: على رغم انتكاستها الصحية ماجدة الرومي تعيد البهجة والألق الى مهرجان جرش
أجواء برس- جرش
لم يؤثر غياب الجمهور عن مهرجان جرش من التفاعل من جديد مع امسياته، ولا المسافات أثرت على الحضور الذي جاء من أماكن بعيدة ليشارك نجمته المحبوبة اطلالتها في أول ليالي مهرجان جرش الدولي، فقد شكّل حضور الفنانة ماجدة الرومي حدثاً فنياً مميزاً من كل النواحي، في الحفلة الأولى من برنامج جرش الفني شكل الحضور سابقة في زمن الكورونا للإثبات عشق الناس للحياة، بدءاً من الحضور الرسمي الذي تمثل برئيس وزراء الأردن بشر الخصاونة، ووزير الثقافة الأردني على العايد، ووزيرة الثقافة المصرية إيناس عبدالدايم وحشود شعبية.
بأناقة وتألق عادت ماجدة الرومي حاملة معها كل الحنين إلى جرش، لتكتب اسمها من جديد على جدران المجد، دخلت بثقة لتصدح بهدوئها المعهود وجمال حضورها وطغيان سحرها الفني: وغنت ماجدة الرومي باقة من الأغاني القديمة والحديثة التي خصت بها جرش ٢٠٢١، منها “عم يسألوني عليك الناس وينك يا حبيبي”، لتقدم من خلال أغنيتها لأسئلة وأمنيات قدمتها أثناء ترحيبها بجمهورها الذي أعاد للأذهان أيام عظمة جرش ومهرجا نها العريق.
توقفت بعد أن أخذت جمهورها بلحظة حنين جارف إلى جمال الأغنية العربية واللبنانية في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.
انتكاسة صحية
وخلال الحفلة تعرضت السيدة ماجدة الرومي للاغماء مباشرة على المسرح ما دفعها لمغادرة المسرح لدقائق لتعود لمتابعة حفلتها وسط تصفيق عال من الحضور.
اما سبب الاغماء فكان هبوط في السكر، كونها لم تتناول أي طعام طيلة اليوم لانشغالها بالتحضيرات اللازمة للحفلة. ما عرضها لازمة ارهاق بسبب المجهود الاضافي الذي قامت به. لكنها عادت واكملت حفلتها بنشاطها المعهود.
وكعادتها لم تتمالك ماجدة الرومي نفسها، فتوقفت لترسل رسائلاً فنية وسياسية من على المدرج الجنوبي في جرش، حيث قدمت محبتها وسلامها للأردن وشعبه العربي العريق عراقة حجارة جرش، وتمنّت أن يديم الله الفرح والأمن والمحبة في الأردن، والوطن العربي.
وقالت لجمهورها إنها كانت هنا يوم كان لبنان يحترق بلهيب الحرب، وعلى رغم ذلك غنت للحياة والمحبة، واليوم تعود لجرش بألقها وتغني من جديد للحب والحياة.