ما هي العلاقة بين القهوة و تساقط الشعر ؟

أجواء برس

يمكن أن يكون تساقط الشعر أمراً مزعجاً يؤثر على نفسية وثقة الشخص بنفسه، ولكن كشفت إحدى الأطباء كيف أن الروتين الصباحي يمكن أن يزيد المشكلة سوءاً.

فيما يبدأ الكثير من الأشخاص يومه بتناول فنجاناً من القهوة أو الشاي، العادة التي قد تمنح صاحبها دفعة من الطاقة، لكنها في الوقت نفسه قد تضر شعره.

اما ووفقاً لصحيفة “صن” البريطانية، يمكن للمكونات الموجودة في الشاي الأسود والقهوة أن تضغط على مستويات الحديد لدينا مما قد يؤدي إلى تساقط الشعر.

وبدورها أوضحت الدكتورة سارة كايات، ممارس عام تابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة، وممارس في عيادة جرايز إن الطبية البريطانية، أن فقدان ما يقرب من 100 إلى 150 شعرة يومياً أمر طبيعي، لكن بعض الناس قد يفقدون المزيد بسبب الإجهاد.

فيما يتوقف تساقط الشعر في معظم الأوقات بمجرد تخفيف مستويات التوتر، ولكن قول ذلك أسهل من فعله.

وبهذا الصدد قالت كايات إنه يجب تجنب تناول الكافيين، لتسببه في تساقط الشعر.

كما أن شرب الكثير من القهوة يمكن أن يؤدي إلى تساقط الشعر، فإذا بدأت في شرب كوب أو كوبين في اليوم فأنت بخير، ولكن إذا بدأت في الإدمان وأصبح شرب القهوة عادة متكررة يومياً من 4 إلى 6 أكواب، لا بد أن يكون الشخص حذراً ، لأن شرب الكثير منها يمكن أن يسبب الصلع.

كما أوضحت: “هل تعلم أن مادة التانين أو العفص الموجودة في الشاي الأسود يمكن أن تمنع امتصاص الحديد مما قد يزيد من خطر نقص الحديد وبالتالي يؤدي إلى تساقط الشعر؟”.

وأضافت: “إذا كنت تشرب الشاي الأسود – حاول تقليل ما تتناوله، أو حتى الأفضل، تناول الشاي الأخضر، كبديل”.

بينما تحتوي القهوة على حوالي 4.6 % من مادة التانين (التي تقوم بالارتباط مع الحديد من المصدر النباتي)، بينما يحتوي الشاي على حوالي 11.2 % منها.

التانين عبارة عن جزيئات تلتصق بالبروتينات وتوجد في خشب الشجر واللحاء والفواكه غير الناضجة وأوراق النباتات.

كما يمكن أن يزيد الكافيين أيضاً من الشعور بالتوتر والقلق، خاصةً عند الذين لديهم حساسية من آثاره.

ويمكن أن يساهم الإجهاد في إضعاف بصيلات الشعر مما قد يعيق نمو الشعر.

عبير شمص

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى