للتخلّص من إزعاج التغريدات الطويلة إليكم ميزة جديدة من تويتر

أجواء برس

تتابع شركة تويتر اختبار ميزات وخصائص جديدة من شأنها جعل تجربة المستخدمين على التطبيق أكثر سهولة ومتعةً.

فيما كانت تويتر قد أعلنت في وقت سابق أنها في طور العمل على خاصية تعديل التغريدات، الميزة التي ينتظرها كثيرون من مستخدمي تويتر.

أما في سياق آخر، تختبر تويتر ميزة جديدة تسمى ”unmention“ تتيح للمستخدمين إزالة أنفسهم من تغريدات تم ذكرهم فيها، والهرب من سلاسل التغريدات الطويلة وغير المرغوب فيها.

كما كشفت صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، أنّ ”Unmention“ كانت ميزة مطلوبة على نطاق واسع بين المستخدمين الذين يتم وضع إشارة لهم بانتظام في التغريدات، وهو أمر ألمحت الشبكة الاجتماعية إلى إطلاقه في الماضي.

أما وفق المعلومات، إنّ هذه الميزة تجريبية ومقتصرة على مستخدمي موقع تويتر في الوقت الحالي، ولكن يمكن تعميمها على منصات أخرى في المستقبل.

وبدوره كان “دومينيك كاموزي” مصمم الخصوصية في تويتر، ; كشف لأول مرة، عن مفهوم زر إلغاء الإشارة في تموز من العام الماضي، قائلاً: ”في بعض الأحيان تريد التحدث، وأحيانًا لا تريد ذلك“.

فيما قال كاموزي: ”أريد أن أجعل من الأسهل إزالة وسمك من تغريدة أو محادثة لا تريد المشاركة فيها“، مشيرا الى ان: ”ما عليك سوى اختيار (إلغاء الإشارة إلى نفسك) من هذه المحادثة من قائمة (مزيد من المعلومات) وستتم إزالة الرابط إلى ملفك الشخصي“.

وحتّى يتمكن الشخص من استخدام الميزة الجديدة، عندما يتم نشرها على نطاق أوسع، يجب تحديد خيار ”ترك هذه المحادثة“ ’leave this conversation ضمن خيارات التغريدة، لإيقاف الإشعارات.

كما وبحسب الصحيفة البريطانية، فإن الميزة متاحة بالفعل لبعض المستخدمين حالياً، لكن تويتر تقول إنه لا يمكنه تحديد متى ستكون متوفرة على نطاق واسع على الويب، أو متى سيتم إطلاقها على الهاتف المحمول.

فيما أشارت الشركة إلى أنه لا تتم إزالة اسمك من التغريدة عند إزالة الإشارة إليك فيها، وإنما يتم وقف تنبيهات التحديثات في تلك التغريدة فقط.

عبير شمص

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى