لخفض الكوليسترول في الجسم إليكم هذه النصائح

أجواء برس

يعد ارتفاع معدلات الكوليسترول بالجسم مدعاة للقلق لدى كثير من الناس، نظراً لما يسببه من مشاكل صحية خطيرة تتعلق بأمراض القلب، وخاصة في شهر رمضان مع كثرة المآدب العائلية والحرص على تقديم أنواع الطعام المختلفة، ولدرء هذا القلق يوصي خبراء التغذية ببعض التغييرات البسيطة في نمط الحياة، الأمر الذي من شأنه ضبط مستويات الكوليسترول بالجسم.

وفيما يلي 5 نصائح سهلة يقدمها موقع “Eat This” استناداً إلى حديث مع خبراء التغذية لورا بوراك ولورين مانكر، ستجعل من عملية خفض الكوليسترول أمرا غاية في السهولة، وهي كالآتي:

1- التركيز على الأطعمة الصحية المغذية

تؤكد بوراك أن الإكثار من تناول الأطعمة الصحية كالفواكه والخضروات والدهون الصحية للقلب مثل المكسرات النيئة والأفوكادو وزيت الزيتون والأسماك الدهنية مثل السلمون، تساعد بشكل فعال في خفض مستويات الكوليسترول الضار بالجسم.

2- الشوفان

كما يضم الشوفان قائمة طويلة من الفوائد الصحية، حيث يساعد عمليا في تحسين صحة الأمعاء، وخفض الوزن الزائد، وتحسين مقاومة الأنسولين، والمساعدة على خفض نسبة الكوليسترول، حيث يحتوي الشوفان على ألياف تسمى بيتا جلوكان والتي تساعد بشكل أساسي في التخلص من الكوليسترول على حد قول الخبير مانكر.

3- تجنب الأطعمة المصنعة والسكريات

على عكس ما يعتقده البعض، فإن الإفراط في تناول السكريات هو سبب رئيسي في ارتفاع نسبة الكوليسترول المرتبطة بأمراض القلب، لذا ينصح خبراء التغذية بالابتعاد عن الأطعمة المصنعة والحلويات.

4- تناول البطيخ

فيما يعد البطيخ من الحلول السحرية لخفض مستويات الكوليسترول بالجسم، حيث يعد مصدرا طبيعيا لمادة اللايكوبين، وهي كاروتينويد، والتي عند تناولها يوميًا بجرعات معينة، قد تقلل من مستويات كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة.

ووفق نتائج تجربة سريرية نشرت في Current Developments in Nutrition ، فإن تناول البطيخ مرتبط بخفض نسبة الكوليسترول الضار LDL وتحسين الكوليسترول الجيد HDL.

5- الإكثار من تناول التوت
كما بعد التوت أيضاً خيارا صحيا حلو المذاق للعناية بصحة القلب، حيث أظهرت الدراسات أن تناول التوت يقلل بشكل كبير من مستويات الكوليسترول الضار.

عبير شمص

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى