”مهرجان كرامة اليمن لأفلام حقوق الإنسان“ يعلن عن أسماء الفائزين بعد إنتهاء دورة مميزة

أعلن  مهرجان أفلام حقوق الإنسان الذي هو مبادرة لمنظمة ”شباب العالم معاً“ (YWT) وبتمويل من الاتحاد الأوروبي عن أسماء الأفلام الفائزة في المهرجان.

 

على مدار 14 يوماً من العروض الإفتراضية والحضورية التي لاقت إستحسان واسع لدى الجمهور، قدم مهرجان كرامة اليمن لأفلام حقوق الإنسان  22  فيلماً روائياً ووثائقياً قصيراً، لدورته الثالثة التي  أتخذت شعاراً لها هذا العام  ”استعد قصتك” والتي تضمنت ​​موجة مثيرة من الأصوات اليمنية لأكثر من 2000 مشاهد منهم 1500 مشاهد للعروض الحضورية التي أقيمت  في جميع أنحاء البلاد.

بالإضافة إلى ذلك، انضم أكثر من 250 مخرجًا يمنيًا إلى جلسات حوارية مع متخصصين محترفين في صناعة السينما والمعروفين دولياً.

عبر برنامج ملفت قدم مهرجان كرامة  لجمهوره فرصة فريدة لاكتشاف بعض الأفلام الجديدة الأكثر إثارة وابتكارًا من أعمال لصانعي أفلام مخضرمين  وناشئين من جميع أنحاء العالم. تم تقديم ست جوائز لتقدير أفلام تناولت مواضيع ممكن أن تقوم  في إحداث التغيير وتشجيع الحوار حول قضايا حقوق الإنسان التي تواجهها البلدان والمجتمعات.

وكان قد أعلن اعضاء لجان التحكيم  بالإجماع على جودة الأفلام المرشحة التي عرضت مجموعة من الموضوعات والمواهب الاستثنائية في صناعة الأفلام والتي لمست قلوبهم.

أما الأفلام الفائزة فهي كالتالي:

مُنحت جائزة برّان لأفضل فيلم روائي قصير للمخرجة الإيرانية المستقلة آزاده موسوي عن فيلمها “الزيارة”.

وذهبت جائزة برّان لأفضل فيلم يمني قصير وتقدير خاص من لجنة التحكيم إلى المخرج والمنتج التجريبي عاصم عبد العزيز عن فيلمه “1941”.

منحت جائزة برّان لأفضل فيلم وثائقي قصير إلى شيماء التميمي راوية قصصية يمنية شرق أفريقية عن فيلمها “لا ترتاح كثيراُ” ، كما حصلت على تنويه خاص من لجنة التحكيم اليمنية.

تنويه خاص من لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية للمخرجة والناشطة والفنانة اللبنانية أليساندرا الشانتي عن فيلمها “لما كانت بيروت”.

 

وقد أوضحت شيماء التميمي، مخرجة فيلم  “لا ترتاح كثيراُ”  الذي قام بعرضه العالمي الأول ضمن فعاليات مهرجان البندقية السينمائي، ليكون أول فيلم يمني يُعرض منذ 78 عامًا.

“بأن هذا الفوز خاص جداً ويعني لي الكثير، لأنه يعكس المشكلات التي واجهها شعبي في الماضي والحاضر ولا يزال يواجهها. يعطي هذا الفيلم صوتًا لشعبي ، فهو يشارك القصص التي غالبًا ما يتم سردها أو مواجهتها. آمل أن ينال هؤلاء الذين لديهم معانات العثورعلى الدعم والسلام ومواجهة صدماتهم. هذا الفوز ايضاً يعطي لي مساحة كبيرة  لا طالما سعيت اليها وأنا ممتنة لذلك”.

اما المخرج عاصم عبدالعزيز، الحائز على جائزة أفضل فيلم يمني قصير وتنويه خاص عن فيلم 1941 قال: “لطالما شعرت بوجود فجوة بين فني والمجتمع هنا ، نوع من سوء الفهم. ولكن بعد أن عرض الفيلم وشاهده مئات الأشخاص واتيح لي الفرصة بالقيام بنقاش رائع مع الجمهور كانت فرصة سمحت لي أن أرى صدى فيلمي لدى الجماهير، ومن ثم الفوز، هذا يمنحني الأمل في المدى الذي يمكن أن تصل إليه الأفلام اليمنية وتحققه في المستقبل”.

من جهته ناصر المنج، مدير المهرجان أوضح قائلاَ: “كانت مهمتنا دائمًا هي جمع الناس معًا للتعرف على العالم من حولهم، وخلق الوعي بالقضايا التي غالبًا ما يتم تجاهلها وإعطاء صوت وحق التعبير الذي تستحقه هذه المواهب التي تقوم بصناعة أفلام مذهلة، هؤلاء الفنانين الذين لديهم الشجاعة الكافية لتقديم قصص جريئة  على الرغم من التحديات، قدمنا ​​مهرجانًا ناجحًا نفخر به للغاية. أود أن أشكر الجمهور على دعمنا، وصانعي الأفلام لثقتهم بنا عبر عرضهم لأفلامهم ضمن فعاليات مهرجاننا، ورعاتنا لدعمهم الثابت وعمل الفريق الشاق والحرفي. نحن ممتنون للغاية”.

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى