اجتماع عون والبابا: عالم من التضامن والسلام على أساس العدالة

ون ركز على الدبلوماسية وبحث في المشكلات الاقتصادية والاجتماعية في لبنان

أجواء برس

اختتم اللقاء بين رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون والبابا فرانسيس بابا الفاتيكان، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.

استمر اللقاء حوالى 30 دقيقة، أهدى خلالها بابا الفاتيكان الرئيس اللبناني لوحة برونزية تصور ملاكًا يحتضن ويجمع نصفي الكرة الأرضية، ويفوز بمعارضة تنين، ومدون عليها عبارة “عالم من التضامن والسلام على أساس العدالة”. كما أهداه رسالة سلام، ووثيقة الأخوة الإنسانية، وكتاب “ستاتيو أوربيس” الصادر في نهاية مارس 2020.

وفي المقابل، أهدى الرئيس عون الحبر الأعظم نسخة من سفر المزامير من عام 1600، ومجموعة من أصناف مختلفة من العسل منتجة في حدائق القصر الرئاسي.

وزع المكتب الاعلامي في رئاسة الجمهوري بياناً صادراً عن الكرسي الرسولي حول اللقاء الذي جمع البابا فرنسيس ورئيس الجمهورية العماد ميشال عون في حاضرة الفاتيكان اليوم، جاء فيه:

“التقى الاب الاقدس فرنسيس قبل ظهر اليوم في الفاتيكان، في لقاء خاص، فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون الذي التقى بعد ذلك نيافة الكاردينال بييترو بارولين امين سر الدولة، في حضور المونسنيور بول ريتشار غالاغير امين سر العلاقات بين الدول.

وخلال المحادثات الودية التي جرت في امانة سر الدولة، تم التركيز على أهمية العلاقات الدبلوماسية الجيدة بين الكرسي الرسولي ولبنان، والتي مر على انشائها 75 عاماً. كما تم التطرق الى المشكلات الاقتصادية والاجتماعية الكبيرة التي يعاني منها لبنان، إضافة الى موضوع النازحين فيه، مع الامل في ان تساهم المساعدات الدولية إضافة الى الانتخابات النيابية المقبلة والإصلاحات الضرورية، في تمتين علاقات العيش المشترك السلمية بين مختلف المكونات الطائفية في بلاد الأرز.

وفي الختام، تم التطرق أيضا الى النتائج الكارثية لانفجار مرفأ بيروت الذي وقع في 4 آب 2020، مع الإشارة الى وجوب تحقيق العدالة والتوصل الى معرفة الحقيقة التي يطالب بها أهالي الضحايا”.

 

 

عبير شمص

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى