بمناسبة يومها العالمي كيف نحمي الكلى من الامراض؟

أجواء برس
تعتبر أمراض الكلى واحدة من أكثر الامراض شيوعا في العالم، ويؤدي اهمال صحة الكلى الى تفاقم مشاكل قد تسبب في كثير من الأحيان الموت.

كما وتتأثر الكليتان بنظام الحياة اليومي الذي يتبعه الانسان، اذ يعتبر استهلاك الأطعمة غير الصحية، وقلة شرب الماء، والابتعاد عن الأنشطة الرياضية عادات غير صديقة لهذا العضو الاساسي.

اما ولمناسبة اليوم العالمي للكلى، لا بد من تسليط الضوء على طرق حماية الكلى من الأمراض التي يمكن أن تصيبها وتعطل عملها. في حين يجب الإنتباه دائماً إلى أبرز عوامل الخطر، وهي: مرض السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة؛ الأمراض المنتشرة بوفرة في العالم العربي.

كيف نحمي كليتينا؟

محاربة الخمول
إن الرياضة عامل ضروري للحفاظ على كليتيك، فمن الضروري ممارسة نشاط رياضي. توصي مؤسسة France Rein بتجنّب البقاء لمدة 48 ساعة دون ممارسة النشاط البدني. إنه يسمح، مهما كان العمر، بتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والسمنة أيضًا.

نظام غذائي متوازن
فيما يساهم تناول الطعام بطريقة متوازنة على تجنّب زيادة الوزن. السمنة عامل يحفز أمراض الكلى و”تلف الكلى”. بالإضافة إلى ذلك، يتسبب الملح في ارتفاع ضغط الدم، وهو عدو للكلى. لذلك يُنصح بشدّة بالحد من استهلاكك للأطباق الجاهزة التي غالبًا ما تكون مالحة جدًا، وعدم إضافة أي ملح أو القليل جدًا إلى أطباقك. ومن الأفضل اختيار المنتجات الطازجة بدلاً من المنتجات المجمدة.
كما يوصي أطباء الكلى أيضًا بتقليل تناول اللحوم والأسماك والبيض. البروتين الزائد “يرهق” الكلى ويضرها في النهاية. احذروا من الأنظمة الغذائية عالية البروتين!

شرب كمية كافية من الماء
ولكن من الضروري أن نشرب كمية الماء الملائمة لاحتياجاتنا كل يوم. في المتوسط ، يجب أن نشرب ما لا يقل عن 1.5 لتر يوميًا موزعة على اليوم. يسهّل شرب الماء عمل الكلى المسؤولة عن تصفية الدم وإخراج الفضلات من الجسم عن طريق البول.

الاقلاع عن التدخين
كما يتسبب التبغ في تدهور وظائف الكلى. إنه أحد عوامل الخطر للإصابة بأمراض الكلى. لذلك توقفي عن استهلاك جميع أنواع التبغ (نرجيلة، سجائر الكترونية…)

الحذر من المواد السامة
فيما تحذر مؤسسة France Rein من العلاج الذاتي. عند استخدامه بجرعات عالية أو طويلة الأمد، يمكن أن يكون الأسبرين أو العقاقير غير الستيرويدية المضادّة للالتهابات مثل الإيبوبروفين سامًا للكلى. الشيء نفسه ينطبق على المسهلات ومدرات البول. يجب أيضًا تجنّب ما يسمى بالأعشاب “العلاجية” والمكملات الغذائية وبشكل عام أي منتج لم يتم تحديد تركيبته بوضوح.

الخضوع لفحوص
فيما يقال إن أمراض الكلى “صامتة”. لا تظهر على المرضى أعراض ملحوظة. توصي مؤسسة France Rein ومؤسسة الكلى بشدّة بإجراء فحص للكلى، خاصةً عندما تكون مصابا بمرض السكري أو السمنة أو أمراض القلب والأوعية الدموية أو حتى بأمراض المناعة الذاتية.

عبير شمص

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى