اختراع جديد يساعد في الكشف عن كمية الرصاص الموجودة في الهواء داخل المنزل

أجواء برس
تسعى الولايات المتحدة منذ عام 1978 الى التخلص من مادة الرصاص السامة الموجودة في العديد من المنتجات، الا ان هذه المادة قد تختبئ في المنزل من خلال الطلاء والغبار وحتى في التربة.

كما وفي هذا الاطار، توصلت احدى الجامعات الاميركية الى اختراع يساعد في الكشف عن كمية الرصاص الموجودة في الهواء داخل المنزل.

اما وفي التفاصيل، طوّر فريق بحثي من قسم الجيولوجيا البيئية في جامعة إنديانا – بيردو إنديانابوليس IUPUI الأمريكية جهازاً جديداً يتيح للمستخدمين فحص الهواء الداخلي لمنازلهم، وتحديد نسبة احتوائه على مادة الرصاص السامة.

فيما كشف موقع Verve times الإخباري، أن الباحثين في الجامعة الأمريكية صمموا تطبيقا حاسوبيا يتنبأ بكمية الرصاص، من خلال جمع مئات العينات لغبار منازل السكان من جميع أنحاء الولايات المتحدة.
كما واستخدم الفريق البحثي العينات في إعداد بيانات للمتغيرات المتسببة في انتشار الرصاص داخل المنازل، والتي تضمنت عمر بناء المنزل، وحالة تقشير الطلاء في الجدران الداخلية أو الخارجية من المنزل، وعدد مرات تجديد المنزل، ثم دمج هذه البيانات في نموذج تطبيق حاسوبي لفحص التحلل والتنبؤ بإمكانية تلوث غبار الرصاص في البيئة الداخلية للمنزل.

حيث اختبر الباحثون فاعلية التطبيق في التنبؤ ما إذا كان هواء المنزل الداخلي يحتوي على مستويات منخفضة أو مرتفعة من الرصاص.

فيما اشارت النتائج الى أن الجهاز يمكنه تحديد احتواء غبار المنازل على تركيزات عالية أو منخفضة من غبار الرصاص بدقة تبلغ 75%.

في حين شرح الباحث ماثيو ديتريش، الباحث الرئيسي في المشروع، أن الجهاز المتنقل يمكنه فحص الرصاص في الغبار والتربة وتقييم مخاطره، مؤكداً إمكانية استخدامه كأداة جديدة لفحص بيئة المنازل الداخلية، والعمل على معالجتها عند تحديد وجود مادة الرصاص بنسب مرتفعة.

كما يعتبر الرصاص معدناً طبيعياً يتواجد في الطبيعة، ورغم ذلك فإنه يشكل خطراً على صحة الإنسان، وقد يعرضه للتسمم، خاصة عند الأطفال.

عبير شمص

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى