تربية الحيوانات الأليفة تعزز طول عمرك و تحميك من الامراض

أجواء برس
وحدهم، من يعتنون بتربية الكلاب في المنزل يدركون مدى الارتباط بين الكلب والانسان، والقصص التي نسمعها عن تأثر الكلب بوفاة صاحبه ليس خيالية، أو عندما نسمع أحد مربي الكلاب أنه بكى لأيام بعد وفاة كلبه أيضا ليست مجرد قصص، انها حقيقة.

كما وعندما يعتبر الكلب رمزا للوفاء، فالكلب يمنحك حب ووفاء لا مثيل له في العالم، فمن خلال شعورهم بالفرح فأنت تشعر بالطاقة الإجابية، وهذا الأمر يزيد من تقليل فرص إصابة بالأمراض.

فيما نظرا لأن أمراض القلب هي السبب الرئيسي للوفاة على مستوى العالم، يسعى الأطباء والباحثون للتعرف على أفضل الحيل التي تقلل من فرص التعرض لهذه الأزمة، وقد ثبت أن امتلاكك كلب يعد من الحيل المرتبطة بتحسين صحة القلب، وذلك وفقا لموقع ” times news”.

في حين أشارت دراسة نشرت في الموقع، وأفادت أن الحيوانات الأليفة تعزز طول العمر وتحميك من الإصابة بالأمراض وأبرزها القلب.

أما بحسب الدراسة الجديدة، يمكن أن يقلل وجود كلب الكآبة، ويعزز النوم بشكل أفضل، ويشجع على ممارسة المزيد من التمارين، والآن، أشارت الأبحاث إلى أن رعاية الكلاب قد تطيل من عمرك.

في حين أظهرت الدراسات السابقة أن أصحاب الكلاب لديهم شعور فطري بالراحة والرفاهية المتزايدة، قد تكون الكلاب مفيدة في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى أصحابها من خلال توفير الدعم الاجتماعي والتحفيز للنشاط البدني.

كما بحثت ورقة جديدة نُشرت في “التقارير العلمية” وأجرتها جامعة أوبسالا في السويد في السجلات الصحية لـ3.4 مليون من سكان البلاد.

كما اجرت الدراسة السويدية لمدة 12 عامًا تحقيقا في ارتباط ملكية الكلاب بأمراض القلب والأوعية الدموية الحادثة (CVD) والوفاة في مجموعة مرتقبة قائمة على التسجيل على الصعيد الوطني، وكانت العادات الصحية ونمط الحياة المبلغ عنها ذاتيًا متاحة لـ 34202 مشاركًا في السجل التوأم السويدي.تتضمن هذه السجلات عادةً بيانات شخصية مثل الحالة الاجتماعية وما إذا كان الفرد يمتلك حيوان أليف.

ووفقًا للدراسة، كان أولئك الذين لديهم كلب لرفيقهم في المنزل أقل عرضة للوفاة من أمراض القلب والأوعية الدموية أو أي سبب آخر خلال فترة الدراسة التي استمرت 12 عامًا، اشتملت الدراسة على بالغين تتراوح أعمارهم بين 40 و80 عامًا، بمتوسط ​​عمر يبلغ 57 عامًا.

عبير شمص

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى