إطلاق عملية تسليم حصص غذائية أميركية لأسر التلامذة

الحلبي: تسهم في الحماية من التسرب

أطلق وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي وسفيرة الولايات المتحدة الاميركية في لبناندوروثي شيا، عملية تسليم الحصص الغذائية لأسر التلامذة، خلال لقاء في مدرسة الأوروغواي الرسمية، بحضورالمدير العام للتربية بالنيابة عماد الأشقر، رئيس منطقة بيروت التربوية محمد الحمصي، مديرة الإرشاد والتوجيههيلدا الخوري، ومنسقة المشاريع إيمان عاصي والمستشار الإعلامي ألبير شمعون. كما حضر من جانب السفارةمديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية آيلين ديفيت، ومديرة مشروعكتابي الثانيالممول من الوكالة الدكتورة وفاءقطب، ومسؤولة المشاريع بوليت عساف ومديرة المدرسة راشيل شدياق وجمع من افراد الهيئة التعليمية والأهالي.

 

شيا 

وقالت السفيرة الاميركية: “يسعدني أن نكون إلى جانب معالي الوزير الحلبي لإطلاق مبادرة توزيع حصصغذائية لمساعدة عائلات لبنانية على الصمود في ظل هذه الأزمة الإقتصادية، وذلك عبر مشروع كتابي الثانيالممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية. ويسرني ان تكون معنا مديرة الوكالة آيلين ديفيت والدكتورة وفاء قطبوفريق عمل المشروع. إن هذا المشروع يعكس رؤيتنا بأن التربية هي إحدى ركائز تنمية الإقتصاد وتحقيق التحولالإجتماعي، وهو جزء من العلاقات والشراكة التاريخية بين لبنان والولايات المتحدة، الهادفة إلى الوصول للتعليم، إذانه لا يمكن لأي بلد ان يحقق التنمية الإقتصادية المستدامة من دون الإستثمار في الرأسمال البشري. وقد وفرتحكومة الولايات المتحدة للتلامذة اللبنانيين الوسائل والمهارات للنمو والإسهام في ازدهار لبنان“.

 

أضافت: “إن لبنان يواجه أزمة اقتصادية ومالية غير مسبوقة في خضم أزمة انتشار فيروس كورونا، مما أرخىبحمل ثقيل على الشعب اللبناني واثر سلبا على تلامذة المدارس الرسمية. وإننا لا نرغب بأن تؤثر هذه الأزمة علىفرصتهم بالتعلم والنجاح، لذا وفرت الولايات المتحدة هذه الحصص الغذائية لعائلات المتعلمين الأكثر حاجة ممايغطي نحو 106000 عائلة“.

 

وتابعت: “إننا نعبر عن ارتياحنا للتعاون والشراكة مع وزارة التربية، ويسعدنا ان نرى جهودنا تتكامل مع رؤيةالوزارة لتقوية النظام التربوي. كما يسعدني ان أعبر عن التقدير لجميع المعلمين والمديرين والمتطوعين الذين عملواعلى استمرارية المدرسة في توفير التعليم والنجاح في ظل ظروف صعبة، ولم يبخلوا بالجهد والوقت لتحضيرالتلامذة للنجاح وليكونوا قادة المستقبل“.

 

الحلبي 

بدوره، قال وزير التربية: “يتنوع الدعم الأميركي الذي تتلقاه وزارة التربية والتعليم العالي والمؤسسات التابعة لها،بين القرطاسية والمشاركة في ورشة تطوير المناهج، وتأمين الموارد التربوية والرقمية، ودعم تدريب المعلمين، ودعمتطوير القدرات البشرية والمؤسساتية في المديرية العامة للتربية والمركز التربوي للبحوث والإنماء، وصولا إلى مانتسلمه اليوم عبر مشروع كتابي الثاني الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، حيث يتم توزيع الحصصالغذائية على أسر المتعلمين في الحلقتين الأولى والثانية من التعليم الأساسي في المدارس اللبنانية كافة“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى