أسباب الدوخة الفجائية و طرق التخفيف منها
أجواء برس
كثيرا ما تصيبنا عوارض صحية فجائية من دون انذارات سابقة، ونبدأ بالتفكير قلقين حول صحتنا وما اذا كان يلزم استشارة الطبيب ام انها عوارض عابرة وطبيعية. ومن هذه الأعراض “الدوخة الفجائية” أو الدوار الذي قد يكون بدوره مؤشرا الى عدد من المشاكل الصحية في الأذن الداخلية أو انخفاض ضغط الدم وغيرها.
اما وفي كثير من الأحيان يتطلب هذا العارض رعاية طبية عاجلة إذ قد يكون عارضاً من أعراض السكتة الدماغية، بما في ذلك التغيرات في الرؤية أو الكلام أو التنميل، أو الضعف في الوجه أو طرف واحد أو أكثر.
ففي السطور التالية، نستعرض معاً أسباب الدوخة الفجائية وطرق التعامل معها:
يجب أن يتلقى الشخص عناية طبية إذا استمرت الدوخة الفجائية، أو عادت من جديد، أو حدثت مع الأعراض التالية:
-فقدان السمع.
-تغييرات في السمع، مثل طنين في الأذنين.
-السقوط وصعوبات في المشي.
-صعوبة الكلام.
-ألم الصدر.
-تغييرات في الرؤية، مثل الضبابية.
-خدر في الأطراف أو الوجه.
-غثيان.
-صداع غير عادي أو شديد.
أسباب الدوخة الفجائية
1-إصابات الأذن الداخلية
إصابات الأذن الداخلية من أبرز أسباب الدوخة الفجائية
يمكن أن تؤثر مشاكل الأذن الداخلية على توازن الجسم، وهذه المشاكل هي السبب الرئيسي للدوخة والدوار.
2-ضغط الدم المنخفض
كما بمكن أن تنتج الدوخة المفاجئة عن انخفاض ضغط الدم، وقد يصاب الشخص بانخفاض ضغط الدم بعد الأكل، وهو عرض منتشر بين كبار السن. وقد يعاني الشخص من انخفاض ضغط الدم الوضعي، وهذا ينطوي على الشعور بالدوار بعد الوقوف بسرعة؛ حيث يحدث بسبب انخفاض مفاجئ في ضغط الدم بسبب التغيير في الوضع مثل الوقوف فجأة أو الاستلقاء فجأة. وقد تظهر الأعراض أو تكون أكثر وضوحاً في الصباح، عندما يكون ضغط الدم منخفضاً بشكل طبيعي، أو أثناء التمرين، أو بعد تناول وجبة كبيرة، أو خلال فترات التوتر أو القلق الشديد.
3-نوبات الهلع
و أيضاً يمكن أن تسبب نوبات الهلع أعراضاً جسدية تظهر وتشتد بسرعة كبيرة مثل الشعور بالدوار أو الدوخة
حيث يعاني الشخص المصاب بنوبات الهلع من نوبات مفاجئة ومتكررة من الخوف الشديد، يمكن أن تستمر لعدة دقائق. ويمكن أن تسبب نوبات الهلع أعراضاً جسدية تظهر وتشتد بسرعة كبيرة، بما في ذلك، الشعور بالدوار أو الدوخة، وتسارع ضربات القلب، وألم في الصدر أو البطن، والتعرّق والغثيان، والشعور بالانفصال عن الواقع.
4- فقر الدم
بسبب نقص الحديد في الجسم، ما يسمى بفقر الدم، والذي تنتج عنه أعراض كثيرة منها الدوخة.
5-الصداع النصفي
نوبات الصداع النصفي قد يصحبها الشعور بالدوخة والغثيان وغير ذلك.
6-انخفاض نسبة السكر في الدم
لدى مرضى السكري، قد يؤدي انخفاض مستوى السكر في الدم إلى مجموعة من الأعراض منها الدوخة والدوار.
خطوات تخفيف الشعور بالدوخة الفجائية في المنزل
-الاستلقاء في غرفة مظلمة وهادئة.
-تحريك رأسك ببطء وحذر.
-محاولة الاسترخاء.
-استخدام عصا المشي لتقليل فرص السقوط.
-النوم ورأسك مرفوع قليلاً باستخدام وسادتين أو أكثر.
-النهوض من السرير ببطء، والجلوس على الحافة للحظة قبل الوقوف.
-القيام بتشغيل الضوء، إذا استيقظت أثناء الليل.
-محاولة تجنّب الانحناء لالتقاط الأشياء وتمديد الرقبة، وبدلاً من الانحناء، القيام بالقرفصاء لخفض الجسم.