خطة “بيل غيتس” في مكافحة الوباء من خلال هذا الكتاب

أجواء برس
يخطط الملياردير المؤسس لشركة مايكروسوفت، بيل غيتس، والذي ركزت مؤسسته الاجتماعية على جهود مكافحة فيروس كورونا، لإصدار كتاب حول كيفية ضمان أن جائحة كوفيد-19 هو آخر وباء عالمي كبير، في 3 أيار المقبل.

حيث كتب غيتس في مدونة كشف فيها عن الكتاب: “عندما أرى المعاناة التي سببها كوفيد – في كل مرة أقرأ فيها عن أحدث حصيلة لحالات الوفاة أو أسمع عن شخص فقد وظيفته أو يقود سيارته بالقرب من مدرسة مغلقة – لا يسعني إلا التفكير: ليس لدينا إمكانية للقيام بذلك مرة أخرى”.

كما سيغطي الكتاب الدروس المستفادة من الوباء، بالإضافة إلى الأدوات والابتكارات اللازمة لإنقاذ الأرواح ووقف مسببات الأمراض في وقت مبكر. وسيناقش وجهات نظره حول اللقاحات وشعوره به عندما أصبح هدفاً لنظريات المؤامرة.

اما في كانون الثاني 2021، حدد غيتس، خطة طموحة لوقف الوباء التالي، داعياً إلى نظام تنبيه عالمي، واختبار مكثف، وكادر من 3000 مستجيب أول” جاهز للانطلاق إلى العمل وعشرات المليارات من الدولارات من الإنفاق السنوي.

و بالتالي يأتي ذلك، فيما أنفقت مؤسسة غيتس أكثر من ملياري دولار للمساعدة في تمويل الاستجابة العالمية لتفشي كوفيد-19. وقد ذهبت هذه الأموال إلى مجموعات مثل المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها لتعزيز الاختبارات في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وكذلك لتحالف ابتكارات التأهب للأوبئة للمساعدة في تمويل تطوير لقاحات منخفضة التكلفة.

فيما حددت دراسة الإنفلونزا في سياتل – وهي مبادرة ممولة من قبل مؤسسة بيل غيتس الخاص، غيتس فينتشرز – أول حالة إصابة بفيروس كوفيد-19 في الولايات المتحدة لم تأتِ من الخارج.

حيث تعرض غيتس نفسه لانتقادات شديدة أثناء الوباء عندما قلل من أهمية الدور الذي تلعبه الملكية الفكرية في منع الناس من الحصول على التطعيمات في البلدان النامية. كما استهدف النشطاء المناهضون للقاحات ومنظرو المؤامرة الهامشية رجل الأعمال، حيث قال البعض إنه زرع الفيروس لأغراضه الخاصة، وفقاً لما ذكرته “بلومبرغ”.

وكما أكد غيتس أن النبأ السار هو أن التقدم في اللقاحات والخبرة المكتسبة في مكافحة أمراض الجهاز التنفسي ستساعد في منع حدوث أزمة في المستقبل.

بالإضافة إلى ذلك، أظهر كوفيد للعالم تكلفة الفشل. وقال: “إذا اتخذنا الخيارات والاستثمارات الصحيحة، يمكننا أن نجعل كوفيد-19 الوباء الأخير”.

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى