الكويت تحظر عرض فيلم بطلته مجندة إسرائيلية سابقة

منعت وزارة الإعلام الكويتية، اليوم السبت، عرض أحد الأفلام في البلاد؛ لكون بطلته مجندة سابقة في جيش الاحتلال الإسرائيلي.

ونقلت صحيفة “القبس” المحلية عن مصدر -لم تسمه- أن فيلم “Death on the Nile” تم رفعه من جدول عروض شركات السينما الثلاث.

وأثار الإعلان الترويجي للفيلم جدلاً واسعاً في مصر؛ نظراً إلى أن أحداثه تدور في القاهرة، عن ​رواية أغاثا كريستي التي تحمل الاسم نفسه.

وكان مغردون كويتيون قد أطلقوا حملة لمقاطعة فيلم “جريمة في النيل” بالتزامن مع طرحه في دور السينما العالمية؛ لكون بطلته غال غادوت قد خدمت سابقاً في جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وعبَّر الجمهور في الكويت والدول العربية عن غضبهم من اختيار فيلم لغادوت، لا سيما أنها دعت إلى الإمعان في قتل أطفال غزة خلال عدوان 2014.

وطالبت حركة مقاطعة دولة الاحتلال الإسرائيلي في الكويت بحظر عرض الفيلم، متسائلة عن سبب السماح بعرضه رغم قرار وزاري سابق بمنع فيلم سابق للممثلة ذاتها.

كما طالب حساب “لجنة القدس 2022″ بالاتحاد الوطني لطلبة الكويت بـ”تويتر” بحظر عرض الفيلم في دور السينما بالكويت.

كانت شركة “ديزني” تعاقدت مع المجندة السابقة بجيش الاحتلال لأداء دورٍ رئيسٍ في فيلم “بياض الثلج”، الذي سيبدأ تصويره عام 2022.

وجاءت الحملة بعد أيام من انسحاب المخترعة الكويتية جنان الشهاب من المشاركة في “إكسبو دبي 2020″، الذي يقام بمدينة دبي الإماراتية؛ عقب إعلان المعرض عن فعالية للاحتفال باليوم الوطني لـ”إسرائيل” بمشاركة رئيس دولة الاحتلال.

كما انسحب لاعب المنتخب الكويتي للتنس محمد العوضي (14 عاماً)، في 22 يناير الماضي، من بطولة دولية بدبي؛ فور علمه بمواجهته لاعباً إسرائيلياً، رفضاً للتطبيع مع دولة الاحتلال.

وفي مايو الماضي، وافق مجلس الأمة الكويتي بالإجماع، على مشروع قانون يحظر التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

ووفق القانون الكويتي، تعد “إسرائيل” دولة معادية، ويحظر على الأشخاص الطبيعيين والاعتباريين عقد اتفاقات أو صفقات مع هيئات أو أشخاص مقيمين في “إسرائيل” أو منتمين إليها بجنسيتهم أو يعملون لحسابها أو لمصلحتها.

ويترتب على التعامل أو إبرام الاتفاقات أو الصفقات عقوبة بالسجن المؤبد أو السجن المؤقت من 5 إلى 10 سنوات، والغرامة المالية.

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى