الجيش: تحرير المخطوف السعودي وتوقيف متورطين

أعلن قائد الجيش جوزيف عون، أن مديرية المخابرات في قيادة الجيش، تمكنت من تحرير المختطف السعودي، وتوقيف خاطفيه.

كما نشر الجيش عبر موقعه على “تويتر” أن دورية من مديرية المخابرات تمكنت من تحرير المخطوف السعودي مشاري المطيري بعد عملية نوعية على الحدود اللبنانية السوية، كما تم توقيف عدد من المتورطين في عملية الخطف.

وكانت صحيفة “عكاظ” السعودية أفادت بأن المطيري كان قد غادر أحد المطاعم في منطقة البيال (وسط بيروت)، ويقود مركبة بلوحة لبنانية ومسجلة باسمه، واختفى أثره على طريق مطار بيروت خلال توجهه إلى منزله في منطقة دوحة عرمون، وأنه تواصل برسائل حول مبلغ الفدية (400 ألف دولار)، وأرسل رسائل صوتية للسفير.

وقالت إن آخر تحديد لموقع جواله كان في الضاحية الجنوبية، ويتوقع أن ينقل إلى بعلبك حيث يخصص حي الشراونة الى منطقة التفاوض لاستلام الفدية.

وفي وقت لاحق أفادت قناة LBCI بأن وحدات من الجيش اللبناني نفذت بمداهمات واسعة على خلفية خلاف في حي الشراونة – بعلبك.

ردود الفعل

وبعد هذا الانجاز السريع غرّد عدد من السياسيين والمسؤولين للإشادة بالجيش، على النحو التالي:

فقد نوه رئيس مجلس النواب  نبيه بري  في بيان، بالجهود التي بذلتها قيادة الجيش اللبناني و القوى الأمنية اللبنانية كافة لتحرير المواطن السعودي، داعياً السلطات الأمنية الى “مواصلة ملاحقاتها لإلقاء القبض على كل متورط “.

كما استقبل قائد الجيش العماد جوزاف عون في مكتبه في اليرزة وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي، في حضور مدير المخابرات العميد الركن طوني قهوجي.

وهنأ الوزير مولوي قائد الجيش على تحرير المخطوف السعودي مشاري المطيري، مقدرا” الجهود الدؤوبة التي تبذلها المؤسسة العسكرية لحفظ أمن لبنان وسلمه الأهلي”. كما اشاد ب”حسن التنسيق بين الأجهزة الأمنية لما فيه مصلحة لبنان واستقراره”.

وغرد النائب اللواء جميل السيد عبر حسابه على “تويتر”:”تهنئة من القلب للجيش اللبناني على إنجازه السريع اليوم بتحرير المخطوف سالماً، والمطلوب قطْع رأس الأفعى”.

وغرد النائب طوني فرنجية عبر حسابه على “تويتر”:”خطف المواطن السعودي ضرب للبنان اولاً، لأمنه واقتصاده ولموسم السياحة، لذلك ندعو الى اتخاذ اقصى التدابير الممكنة في حق من قام بهذا العمل الأرعن لاستعادة هيبة الدولة ووضع حدّ لعصابات الخطف والسرقة والمخدرات، وحفاظا على العلاقة مع الأشقاء العرب والمملكة العربية السعودية خصوصا”.

وأشاد رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي بقيادة الجيش وقوى الأمن الداخلي وكل الأجهزة الأمنية التي ساهمت في اطلاق المواطن السعودي المخطوف.

وقال في تصريح: “إن اختطاف المواطن السعودي أو أي شخص على الأراضي اللبنانية هو عمل مدان ومستنكر، وقد أثبتت الأجهزة العسكرية والأمنية أنها حاضرة وبجهوزية كاملة لمواجهة أي خرق أمني أو أي تهديد للمقيمين على الأراضي اللبنانية“.

وأضاف: ” إن حضور الدولة بقضائها وأجهزتها الأمنية والعسكرية يعزز الاستقرار، ما ينعكس إيجاباً على السياحة والإقتصاد وعلى المشاريع الإستثمارية التي نأمل أن يشكل لبنان محطة لها في المرحلة المقبلة“.

كما غرد رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل عبر حسابه على “تويتر”: “تحية للجيش اللبناني والأجهزة الأمنية على هذا الاداء المحترف. نطالب بإنزال اشد العقوبات في حق المتورطين ومن يقف خلفهم لمنع تكرار الحادثة وقطع الطريق على اي نيّة لجر البلد الى اي فلتان امني من اي نوع كان على ابواب الموسم السياحي . كل الثقة بالمؤسسات العسكرية التي تبقى وحدها درع الأمان والعين الساهرة على سلامة اللبنانيين والزائرين على كامل الأراضي اللبنانية”.

وهنأ رئيس إتحاد النقابات السياحية في لبنان رئيس نقابة أصحاب الفنادق بيار الأشقر في بيان” بتحرير المواطن السعودي الذي خُطِف يوم الأحد الماضي في بيروت، “ما أدى الى إنهاء عملية الخطف المدانة والمستنكرة بكل المقاييس والمعايير”.

وتقدم بتهنئة القوى الأمنية التي “عملت جاهدة على تحرير المواطن المخطوف خصوصاً مخابرات الجيش اللبناني التي استطاعت تحريره بعملية نوعية وبوقت سريع وقياسي، وهذا أمر يستحق التقدير والإشادة لأنه يعطي رسالة واضحة وصارمة لكل من تسوّله نفسه العبث بالأمن، وكذلك طمأنة اللبنانيين وكل الزوار من أشقاء عرب وأجانب”.

وإذ طالب ” بإنزال أشد العقاب بالمرتكبين الخاطفين ومن وراءهم، دعا  الاشقر “الجميع الى الهدوء وعدم ترويج أخبار وتعميم أجواء تشاؤمية حول موسم الصيف”، مؤكداً ان “موسم السياحة في الصيف واعد ولن يتأثر بمثل هذا الحادث الأمني، خصوصاً ان القوى الأمنية اللبنانية أثبتت قدرة فائقة على ملاحقة الخاطفين وتحرير المخطوف وتأكيد قدرتها على الإمساك بالأمن والحفاظ على أمن وسلامة كل من يتواجد على الأراضي اللبنانية”.

 وغرد النائب نعمة افرام عبر حسابه على “تويتر”:” في توقيت حرج، وفي قضيّة مسّت مصالح الوطن العليا وأمنه القوميّ بامتياز، طالعنا خبر تحرير المواطن السعودي المخطوف بالسرعة اللازمة وبالاحترافيّة المطلوبة، ليجنّبنا الانزلاق أكثر في فوضى المجهول وليزيدنا تمسّكاً بمؤسّساتنا الشرعيّة. ألا بوركت الأيادي الخيّرة”.

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى