
اكتشاف أثري مهم في مصر لسان من الذهب ومقبرة “لم تفتح أبدا”
أجواء برس
اكتشفت بعثة تنقيب أثرية إسبانية، تعمل في منطقة آثار البهنسا بمحافظة المنيا المصرية، جنوبي البلاد، على مقبرتين متجاورتين ترجعان إلى العصر الصاوي (عصر فرعوني متأخر).
واحتوت إحدى المقبرتين بقايا رفات شخصين مجهولين وعثر على داخل الفم على لسان من الذهب، كما تم العثور على تابوت مصنوع من الحجر الجيري له غطاء على هيئة سيدة؛ وبجانبه بقايا رفات لشخص غير معروف بعد.
كما وأثبتت الدراسات الأولية على تلك المقبرة أنه تم دخولها من قبل خلال العصور القديمة، بحسب ما نقل موقع رئاسة مجلس الوزراء المصري.
ومن جانبه، أكد رئيس البعثة، مايته ماسكورت، الأحد، أن المقبرة الثانية كانت مغلقة تماما، وقد فتحتها البعثة بفتحها لأول مره أثناء أعمال الحفائر.
وبدوره أشار الأستاذ بقسم الآثار اليونانية الرومانية، حسان عامر، إلى أن البعثة عثرت بداخلها علي تابوت من الحجر الجيري بوجه آدمي في حالة جيدة من الحفظ، بالإضافة إلى كوتين يوجد بداخل كل واحدة منها أواني كانوبية.
و الجدير بالذكر انه تم العثور أيضا على أكثر من 400 تمثال من الأوشابتي، مصنوع من الفايانس، ومجموعة من التمائم الصغيرة والخرز أخضر اللون.
في حين تعمل البعثة الإسبانية في منطقة آثار البهنسا منذ ما يقرب من ثلاثين عاما، عثرت خلالها على العديد من المقابر التي تعود للعصر الصاوي واليوناني الروماني والقبطي.
كما اشتهرت منطقة البهنسا بوجود البرديات المكتوبة باليونانية بها، وكانت تتبع الإقليم التاسع عشر من أقاليم مصر العليا (الجنوب).