وفاة الشاعر والروائي الشيخ فضل عباس مخدر

غيب الموت اليوم الشاعر والروائي الشيخ فضل عباس مخدر الذي وافته المنية المنية فجر اليوم عن عمر ناهز 56 عاماً. وقد نعاه دار الامير في بيروت، مشيراً إلى أن الشيخ الراحل “قضى معظم حياته في خدمة الدين والانسان. وبرحيله يخسر لبنان والعالمان العربي والإسلامي قامة دينية وفكرية وأدبية باسقة ليس من السهل تعويضها”.

أضاف بيان النعي :”شغل فقيدنا الكبير منصب نائب رئيس اتحاد الكتاب اللبنانيين ورئيس الملتقى الثقافي اللبناني، ورئيس منتدى أدب المقاومة، وأسس ديوان الكتاب للثقافة والنشر وأصدر من خلاله العديد من الكتب والدوريات، أيضا، أطلق مؤتمر الناشر العربي سنة 2005، إضافة إلى مهرجان الانتصار الشعري السنوي منذ العام 2007، وقد استضاف من خلاله العشرات من كبار الشعراء اللبنانيين والعرب. كما جعل من بيته ديوانا مفتوحا للشعر والثقافة حيث كان يعقد ندوة فكرية أو شعرية أسبوعيا أو شهريا. ومن خلال علاقاته الواسعة وأخلاقه العالية ومحبته المشهودة استطاع الشيخ مخدر أن يمدّ أمتن الجسور الثقافية بين لبنان والعالم العربي، وحتى الكثير من بلدان العالم شرقا وغربا، واستطاع أن يحفر بصمته الإبداعية الفارقة لدى كل من عرفه”.

وتابع البيان:”وللشيخ أكثر من مؤلف، منها: صلة تراب (ديوان شعر)، روايتان: اسكندرونة والمنذور وكتابان أدبيان: نصوص مسكونة، و يا صاحبي، والحاكم عند الفارابي (رسالة ماجستير)، إضافة إلى عشرات اللوحات الفنية التي رسمها. ولقد كان فقيدنا الكبير – خاصة في سنته الأخيرة- في حركة دائمة، وحيوية عز نظيرها، لا يعرف الملل ولا الكلل، فرغم كل أمراضه، كان يعمل لأكثر من 16 ساعة في اليوم مشتغلا على تفسير جديد في موضوعه للقرآن الكريم”.

 

كما نعى “تجمع علماء جبل عامل”في بيان، “العضو المؤسِس وأمين سر التجمع ، رئيس الملتقى الثَقافي اللبناني ومنتدى جبل عامل، نائب أمين عام اتحاد الكُتَاب اللبنانيين، العالم المجاهد الشيخ فضل عباس مخدر، الذي وافته المنية بعد صراع مع المرض العضال”.

وسيشيع الى مثواه الأخير يوم غد الجمعة عند الساعة الواحدة ظهرا في بلدته البابلية”.

وتقدم “التجمع” من “العلماء الأفاضل ومن عائلة الفقيد بأسمى آيات العزاء سائلا المولى له الرحمة والرضوان وعلو الدرجات”.

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى