إختتام فعاليات مهرجان صور السينمائي الدولي للأفلام القصيرة

اختتمت إدارة “مسرح إسطنبولي” و”جمعية تيرو للفنون” فعاليات الدورة الثامنة من “مهرجان صور السينمائي الدولي للأفلام القصيرة” في “المسرح الوطني اللبناني المجاني” في مدينة صور، في حضور عدد محدود من الأهالي والطلاب والفنانين ضمن 30% من المقاعد وضمن التباعد الاجتماعي. وجاءت هذه الدورة تحت شعار “السينما في وجه الفساد”، بمشاركة 27 فيلما روائيا ووثائقيا وتحريك من 13 بلدا هي كولومبيا وسوريا وفلسطين ومصر والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وغانا وبلجيكا ومقدونيا الشمالية وفرنسا وإيران وبلجيكا ولبنان، وتنافست الأفلام ضمن المسابقة الرسمية على جوائز أفضل فيلم روائي، أفضل فيلم وثائقي، أفضل فيلم تحريك، وأفضل ممثل، أفضل ممثلة وأفضل تصوير سينمائي، وضمت لجنة تحكيم المهرجان المخرج بهيج حجيج والمخرجة الفلسطينية نجوى النجار والمخرجة الإسبانية أنا سندريرو ألفريز والمخرج وليد مونس.

وجاءت نتائج المسابقة على الشكل التالي: نال جائزة أفضل فيلم روائي فيلم ملصق للمخرج جورجي إم أونكوفسكي من مقدونيا الشمالية، ونال جائزة أفضل نص سينمائي فيلم شاكيرو للمخرج أليخاندرو آنجل توريس من كولومبيا، وجائزة أفضل فيلم وثائقي لفيلم رصاصة غزة للمخرج إياد الأسطل من فلسطين، وأفضل فيلم تحريك نالها فيلم بكرة خيط للمخرجة آية فؤاد مدني من مصر، وجائزة أفضل تصوير سينمائي نالها فيلم دايي للمخرج أنتوني نتي من غانا وبلجيكا، وجائزة أفضل ممثل لضيا حرب عن فيلم حياة بالقطارة من فلسطين، وأفضل ممثلة لأناهيتا أفشارعن فيلم الشاهد من فرنسا زإيران، أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة للشباب حصدتها نور برغوتي عن فيلم حول منزلي من فلسطين.

وقال مؤسس “المسرح الوطني المجاني” الممثل والمخرج قاسم اسطنبولي: “إننا محكمون بالأمل ومتمسكون بالحب رغم كل الظروف الصعبة التي يعانيها بلدنا والبشرية”.
أضاف: “إن مهرجاننا يوجه التحية الى كل الثائرين والمناضلين من أجل أن نبني وطنا نعيش فيه بكرامة وحرية وحيث تكون الشمس يكون المسرح وحيث تكون العتمة وخيط الضوء معا تكون السينما”.
بدوره، شدد المخرج بهيج حجيج على “أهمية تأسيس المسرح الوطني اللبناني المجاني”، قائلا إن “ما تشهده هذه الدورة بالتحديد يعد تحديا كبيرا على الرغم من الظروف الصحية والاقتصادية الصعبة التي يعيشها لبنان، ولاسيما من خلال تقديم السينما الى الجمهور بالمجان وتعزيز السينما في المناطق”، واصفا هذه التجربة “بالنضالية من أجل أن تكون السينما حق للجميع”.

هذا ويأتي المهرجان بالتزامن مع الذكرى السنوية الثالثة على تأسيس المسرح الوطني اللبناني، والذكرى السنوية السابعة على تأسيس جمعية تيرو للفنون التي تعمل على فتح منصات ثقافية في لبنان، من “سينما الحمرا” في مدينة صور و”سينما ستارز” في مدينة النبطية و”سينما ريفولي” التي تحولت إلى المسرح الوطني اللبناني، أول مسرح وسينما مجانية في لبنان، منصة ثقافية حرة ومستقلة ومجانية شهدت على إقامة الورش والمهرجانات المسرحية والسينمائية والموسيقية من مهرجان صور الموسيقي الدولي ومهرجان لبنان المسرحي للرقص المعاصر والحكواتي ومونودراما المرأة ومهرجان أيام فلسطين الثقافية، ومهرجان تيرو الفني، ومهرجان شوف لبنان بالسينما الجوالة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى