
سعر صفيحة البنزين يحلّق فوق الـ200 ألف
كما كان متوقعاً، قفزت أسعار المشتقات النفطية إلى مستوى قياسي تخطت فيه سقف الـ200 ألف لصفيحة البنزين… فهل تنفرج الأزمة؟؟ أم يبقى إذلال المواطنين قاعدة يومية في مشهدية المحطات، فيكون يدفع ثمن إذلاله مضاعفاً مع سعر صفيحة البنزين؟!
وزارة الطاقة والمياه – المديرية العامة للنفط أصدرت اليوم الجدول “المنتظَر” لتركيب أسعار المحروقات الجديد، وجاءت الأ|سعار على النحو الآتي:
صفيحة البنزين 98 أوكتان 209300 ليرة لبنانية
صفيحة البنزين 95 أوكتان 202400 ليرة لبنانية
الديزل أويل 162700 ليرة لبنانية
قارورة الغاز 139700 ليرة لبنانية
صباحاً، فاق اللبنانيون على إقفال غالبية محطات بيع المحروقات، فزادت صفوف طوابير السيارات أمام المحطات… والسبب: عدم تسلم المادة في انتظار إصدار وزارة الطاقة جدول الأسعار. إذ طلب مكتب الجمارك من الشركات المستوردة للنفط عدم تسليم المحروقات إلى حين صدور الجدول… فكانت النتيجة: زحمة سير خانقة في المناطق اللبنانية كافة على رغم التطمينات بتوفّر مادة البنزين.
البراكس يوضح..
وكان عضو نقابة اصحاب محطات المحروقات الدكتور جورج البراكس أوضح في حديث إلى “الوكالة الوطنية للاعلام” ان “الجمارك طلبت من الشركات المستوردة التوقف عن تسليم المحروقات، ليتسنى لهم اخذ مخزون المحروقات في مستودعاتها”.
وقال “سيصدر جدول تركيب الاسعار اليوم عن المديرية العامة للنفط ومن المتوقع ان يكون هناك مرحلة جديدة من رفع الدعم وان يتعدل سعر صرف الدولار في الجدول حيث سيتجاوز الـ 12 ألف ليرة لبنانية والمحطات مقفلة اليوم لأن الشركات لم تسلمها المحروقات”.
وأسف لعدم “تنظيم القرارات، خصوصاً انه لا يوجد بنزين في البلد، فكان من الافضل ان يتأجل هذا القرار الى الاسبوع المقبل ليتسنى للشركات ضخ كميات كافية في الاسواق لتنفيس الاحتقان وإحداث بعض الانفراجات بما ان الجدول الحالي لم يمضِ عليه بضعة أيام”.
أبو شقرا: البواخر بدأت بالتفريغ
وكان ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا كشف أن “مكتب الجمارك طلب من الشركات المستوردة للنفط عدم تسليم المحروقات إلى حين صدور جدول الأسعار، فيما يطالب المواطنون العالقون أمام المحطات، وزير الطاقة بالإسراع في إصداره.
وأعلن أن “تسعيرة صفيحة البنزين اليوم ستكون على سعر 14 ألف ليرة للدولار الواحد”، وأكد عبر “الجديد” ان الصهاريج لم تحمّل المادة بعد في انتظار جدول التسعيرة الجديدة، في حين أن البواخر بدأت بالتفريغ وستؤمّن الكميات للأسواق .. والله يعين المواطن