مكسيم خليل ينعي والدته

أجواء برس

توفيت الماكييور السورية ستيلا خليل والدة الممثل مكسيم خليل عن 80 سنة، في العاصمة السورية.

وكانت ستيلا خليل وهي روسية الأصل وتزوجت من هاني خليل، لكنها احتفظت بكنيته حتى بعد انفصالهما، وبقيت ستيلا في سورية التي جاءت اليها بعدما أنهت دراستها في «المعهد المسرحي» في روسيا، حيث تخصصت في ماكياج وأزياء، وانطلقت في العمل فيها منذ العام 1973، ودرّست في «المعهد العالي للفنون المسرحية» مادة الماكياج والأزياء سنة 1981، وكانت من أعمدة ومؤسسي الصرح الأكاديمي الذي خرّج أهم وألمع نجوم الشام، وبينهم ابنها الممثل مكسيم خليل.

عملت طيلة مسيرتها على الاهتمام بتعابير وجوه الممثلين في العديد من الأعمال التلفزيونية بينها: «دائرة النار» «البركان» «خان الحرير» «عمر الخيّام» «بقعة ضوء» وآخر ما اشتغلته وكان سيت كوم ملفت هو «هومي هون» (إخراج باسم ياخور).

كرمت ستيلا خليل على مسرح «أدونيا» حيث نالت جائزة (الدراما السورية).

وعلى اثر وفاتها كتب ابنها مكسيم خليل على صفحته على الفايسبوك نعياً مؤثراً قال فيه: «إلى المرأة التي هزّت جدران قلبي. أرى روحك تعبّر بين مسارح دمشق، تسير في الحارات القديمة التي أحبّت، خلف مرآة الممثل، وكواليس القباني، وتاريخ المعهد العالي للفنون المسرحية، بين دمّر والأمويين.. أراها تهرب من جسدٍ ما عاد يشبهها.. قويةً وحرّة ومخلصة كما كانت.. أراها في مكانها، بين يديّ الرب، محاطة بأصدقاء الزمن الجميل.. حيث لا مكان سوى للضحك.. أراها في سمائي.. تنظر إليّ في غُربتي.. تمسك يدي في وحدتي الطويلة.. منذ الطفولة وحتى الأبدية.. تحرسني إلى حين اللقاء.. أراها الآن مطمئنة.. بحمى الرحمن ..كما تستحق.. ستيلا حبيبتي يتيم أنا الآن يا أمي».

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى