في أسرع قرار تشهده مصر… صدور الحكم بحق قاتل نيرة

في أسرع قرار تتخذه محكمة وكما كان توقعاً وكما هو مفترض أن يحصل، فقد أصدرت محكمة جنايات المنصورة بعد ثمانية أيام فقط على واقعة قتل الطالبة في جامعة المنصورة نيرة اشرف، حكمها بإحالة أوراق الطالب محمد عادل إلى مفتي الديار المصرية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، ليعتبر الحكم واحداً من أسرع الأحكام القضائية في تاريخ مصر.
 
حيث عقدت الجلسة برئاسة المستشار بهاء الدين المري، رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشارين: سعيد السمادوني ومحمد الشرنوبي، وهشام غيث، وسكرتاريا محمد جمال ومحمود عبدالرازق.

وكان المستشار حماده الصاوي، النائب العام قد قرر إحالة المتهم بقتل الطالبة نيرة أشرف إلى محكمة الجنايات المختصة.

وأحال المستشار محمد لبيب، المحامى العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية المتهم محمد عادل عوض الله إلى محكمة الجنايات المختصة فى القضية رقم 1409 لسنة 2022 جنح أول المنصورة الذى تضمن” لأنه فى يوم 20/6/2022 بدائرة قسم أول المنصورة – محافظة الدقهلية، قتل المجني عليها نيرة أشرف عبدالقادر – عمداً مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها انتقاماً منها لرفضها الارتباط به وإخفاق محاولاته المتعددة لإرغامها على ذلك.

وتضمن أمر الإحالة أن المتهم وضع مخططاً لقتلها حدد فيه توقيت أدائها اختبارات نهاية العام الدراسي في جامعة المنصورة موعداً لارتكاب جريمته ليقينه من تواجدها بها، وعيّن يومئذ الحافلة التي تستقلها واستقلها معها مخفياً سكيناً بين طيات ملابسه وتبعها حتى الى أن وصلت أمام الجامعة وعالجها من ورائها بعدة طعنات أسقطتها أرضاً فاقدة الوعي، فسارع لينحر عنقها قاصداً ازهاق روحها، خلال محاولات البعض الذود عنها وتهديده إياهم، محدثاً بها الآلات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها”.

وشمل أمر الإحالة إدانة المتهم بحيازة سلاح أبيض “سكيناً” من دون مسوغ قانوني.

وأصدرت الدائرة الرابعة جنايات المنصورة، قرارا بحظر النشر نهائياً، في القضية رقم 11409 لسنة 2022 جنايات قسم أول المنصورة، والمتهم فيها محمد عادل محمد إسماعيل، في جميع وسائل الإعلام المسموعة والمرئية، وجميع الصحف والمجلات القومية والحزبية اليومية والأسبوعية المحلية والدولية، وغيرها من النشرات أياً كانت، وكذلك المواقع الإلكترونية عدا جلسة النطق بالحكم.

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى