بعد تهنئة العائلة المالكة بعيد آرتشي، ميغان ماركل تستوحي من الأمير هاري وابنها كتابا

العائلة المالكة البريطانية تهنئ آرتشي ابن الأمير هاري وميغان ماركل في عيده الثاني

أرسل أفراد العائلة المالكة البريطانية رسائل تهنئة لآرتشي، ابن الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، اللذين أصبحا محور واحدة من أكبر الأزمات التي تواجهها العائلة منذ عقود هذا العام، بمناسبة عيد ميلاده الثاني.

وولد آرتشي ماونتباتن-وندسور، وترتيبه السابع في ولاية العرش، في مستشفى بورتلاند في لندن في أيار 2019 ويعيش الآن مع والديه في لوس أنجلوس بعدما غادرا بريطانيا وتخليا عن واجباتهما الملكية في العام الماضي.

وذكرت رسالة نُشرت على حساب الملكة إليزابيث على تويتر “نتمنى لآرتشي ماونتباتن-وندسور احتفالا سعيدا بعيد ميلاده الثاني اليوم”، كما تلقى الأمير الصغير أمنيات طيبة من جده الأمير تشارلز ولي العهد وعمه الأمير وليام وزوجته كيت.

وأصبح آرتشي نقطة محورية في تدهور العلاقة بين هاري وجدته الملكة إليزابيث وبقية أفراد العائلة بعد تخليه وزوجته عن واجباتهما الملكية.

وخلال مقابلة مع المذيعة الأميركية الشهيرة أوبرا وينفري في آذار، قالت ميغان ماركل إن أحد أفراد العائلة تساءل عن مدى سمرة بشرة آرتشي قبل مولده.

الامير هاري وآرتشي يلهمان ميغان
وفي سياق آخر قالت ميغان ماركل، وهي الآن حامل بطفلها الثاني، إن آرتشي وهاري كانا مصدر إلهام لكتاب أطفال جديد كتبته وسينشر الشهر المقبل.

وأكد دار نشر راندوم هاوس التحضيرات للكتاب، اذ قال مسؤول في الدار إن ميغان، دوقة ساسكس البريطانية، ستنشر كتابا للأطفال في شهر حزيران بعنوان “The Bench” أي المقعد، حول العلاقة بين أب وابنه.

والكتاب هو أحدث مشروع لميغان وزوجها الأمير هاري، حفيد الملكة إليزابيث، منذ تنحيهما عن واجباتهما الملكية وانتقالهما إلى لوس انجلوس العام الماضي مع ابنهما الصغير أرشي.

وأوضح دار النشر أن موضوع الكتاب، المستوحى من زوجها وابنها والذي خطت رسومه ريشة الفنان كريستيان روبنسون، سيُنشر يوم 8 حزيران مع نسخة مسموعة بصوت ميغان.

وقالت الدوقة في بيان:” بدأ “ذا بنش” كقصيدة كتبتها لزوجي يوم عيد الأب، بعد شهر من ولادة أرشي. وأصبحت تلك القصيدة هذه القصة.
وأضافت:” آمل أن يتردد صدى ذا بنش مع كل عائلة… بقدر ما يتردد صداه مع أسرتي”.

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى