
حزب الاتحاد يجمع الأحزاب الوطنية في ندوة نقاشية
جمعت قيادة حزب الاتحاد الأحزاب الوطنية والشخصيات المستقلة على دردشة، بحضور عدد من الشخصيات السياسية بحضور الوزير السابق عبدالرحيم مراد.
رحب نائب الأمين العام للحزب المحامي أحمد مرعي بالحضور بعيداً عن رتابة الاجتماعات، ليكون نقاشا حراً، ناقلا تحيات الأمين العام حسن مراد للحضور.
وقد تعاقب على الكلام كل من الدكتور بسام فرشوخ الذي طالب بالاهتمام بالشأن الاقتصادي والاجتماعي، مقترحاً إنشاء هيئة طوارئ اقتصادية لمعالجة كافة المشكلات الحياتية التي يعيشها المواطن اللبناني، ثم جرى حوار حول هذا الطرح .
كما تناول الدكتور علي ضاهر اهمية هذا الجانب، مشيراً إلى أن الانقسام في البلد يحول بعض الأحيان من دون تطبيق البرامج النهضوية وإخراج البلد من هذا الحصار.
ثم تحدث أمين عام مؤتمر الأحزاب العربية قاسم صالح، وأشار إلى الدعوة لاجتماع دورة الأمانة العامة لمؤتمر الأحزاب العربية الذي سيعقد في دمشق بين 18 و 19 آذار دعماً لسوريا.
وتحدث الحاج عمر غندور، الذي أكد على أهمية الجانب الاقتصادي في مسيرة العمل الوطني، لأن الاقتصاد هو انعكاس للسياسة.
وأشار المحامي علي عبدالله إلى ضرورة الحوار الوطني وانتخاب رئيس جمهورية للبلاد في أسرع وقت ممكن.
أما المحامي رمزي دسوم، فقد أكد على أهمية التحالفات التي نسجها التيار الوطني الحر، وهو ما زال ممسكاً بهذه التحالفات.
وتوافق الشيخان عبدالله جبري والشيخ حسين غبريس على أهمية معالجة الشان الوطني والاقتصادي بروح الحوار، بعيداً عن التشنجات والانقسامات.
كما تحدث الوزير السابق الحاج محمود قماطي عن ضرورة وأهمية معالجة الشأنين السياسي والاقتصادي، وأن قيادة حزب الله تولي اهتماماً لهذين الشأنين، بالإضافة إلى محاربة الفساد الذي يجتمع في الكثير من الأحيان في مصالحه، متجاوزاً مصالح اللبنانيين وهو موجود ومتجذر في الإدارات العامة، وفي بعض الأحزاب السياسية على تنوع اصطفافاتها وهي معركة لن نقبل إلا أن نخوضها في مواجهة آكلي المال العام ومبددي ودائع اللبنانيين، مؤكداً على أن الترسيم سيطلق مسارات الانفراج في الشأن الاقتصادي، مشيراً إلى أهمية انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن.
وقد تم تكريم مالكة ورئيس تحرير موقع برس نيوز الإعلامية ميسم حمزة من قبل رئيس المركز الحضاري للحوار المهندس سمير الحسيني على ما تقدمه في مسيرتها الإعلامية والاجتماعية والإنسانية.