هيثم زعيتر يقدم كتابه “شيرين أبو عاقلة… الشاهدة والشهيدة” إلى نقيب المحرين جوزيف القصيفي

قدم الإعلاميّ هيثم سليم زعيتر، كتابه الجديد “شيرين أبو عاقلة… الشاهدة والشهيدة”، إلى نقيب مُحرري الصحافة اللبنانية الأستاذ جوزيف القصيفي، بمقر النقابة في الحازمية.
وشكر النقيب القصيفي، للإعلامي هيثم زعيتر، تقديم نسخة الكتاب، الذي يضاف إلى مجموعة كتبه الوطنية القيمة، التي تضيء على النضال اللبناني والفلسطيني بمواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار النقيب القصيفي، إلى أن شيرين أبو عاقلة حازت اكليل الشهادة، بعدما اقتبلت مجدها عزلاء إلا من ايمانها بوطنها السليب، وصوتها الهادر الذي يصفع وجه الباطل الزهوق”.
ورأي أن الاحتلال يتمادى باستهداف الصحافيين في لبنان وفلسطين، وهؤلاء دفعوا الثمن، نتيجة تسليطهم الضوء على جرائم الاحتلال، الذي لم يقتصر استهدفه للصحافيين والإعلاميين، بل عائلاتهم، وهذه جريمة العصر، لذلك خاطبنا “اتحاد الصحفيين العرب” و”الاتحاد الدولي للصحفيين العرب”، وطالبنا بتوجيه شكاوى مُباشرة إلى “محكمة العدل الدولية”، “المحكمة الجنائية الدولية” و”مُنظمة العفو الدولية”، ولدى المراجع الدولية، وعزز مطلبنا ارتقاء عدد كبير من الإعلاميين، الذين كانوا يوثقون جرائم الاحتلال في لبنان وفلسطين، لكن بسبب التعقيدات البيروقراطية لهذه المحاكم، اقترحت على “الاتحاد الدولي للصحفيين” إنشاء محكمة خاصة لهذه الجرائم التي ترتكب بحق الإعلاميين”.
من جانبه، شكر زعيتر، للنقيب القصيفي، مواقفه المدافعة عن الصحافة والصحفيين والمصورين، والعمل على تحقيق مطالبهم، والوفاء للشهداء والجرحى، بملاحقة الاحتلال على الجرائم التي يرتكبها باستهدافهم وعائلاتهم، وشيرين أبو عاقلة، كانت شاهدة على جرائم الاحتلال، وشهادتها عرته أمام الرأي العام العالمي، الذي عليه الضغط ليوقف حرب الإبادة والعدوان في لبنان وفلسطين”.
الكتابُ صادر عن “دارِ النهارِ للنشرِ” – لبنان، ويقعُ في 320 صفحةً من الحجمِ الوسطِ، بألوانٍ أربعة، وصدر وفاءً لاستشهادِ الصحافيةِ الفلسطينيةِ المُتألّقةِ شيرين نصري أبو عاقلة، برصاصِ قنص الاحتلالِ الإسرائيلي المُتعمَّدِ، وتخليداً لذكراها، ولمنعِ تضليلِ الحقيقةِ.
قدَّم للكتابِ عضو اللجنةِ التنفيذيةِ لـ”مُنظّمةِ التحريرِ الفلسطينيةِ” رئيسُ “اللجنةِ الرئاسيةِ العليا لمُتابعةِ شؤونِ الكنائسِ في فلسطين” الدكتور رمزي خوري، وكلمة الناشر “دارِ النهارِ للنشرِ” لمُديرُها القاضي زياد شبيب.
وهذا الإصدارُ هو العاشر للإعلاميّ زعيتر.

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى