
فيصل يلتقي الشيخ علي الخطيب
التقى وفد برئاسة نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية علي فيصل وبمشاركة الرفاق سهيل الناطورعضو اللجنة المركزية للجبهة وخميس قطب عضو قيادة إقليم لبنان، نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب في مقر المجلس في الحازمية.
فيصل في تصريح له اثر اللقاء اكد فيه رفض الشعب الفلسطيني ومقاومته لمشروع التهجير الأمريكي الذي طرحه الرئيس ترامب والذي لاقى رفضا عربيا مدويا واسعا عبر عن نفسه في قرارات القمة العربية التي عقدت في القاهرة واعتبر ان هذه المخططات الامريكية والإسرائيلية تستهدف التنكر لوجود الشعب الفلسطيني وابادته وتصفية هويته وحقوقه الوطنية وخاصة حقه في تقرير مصيره بانهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.
واكد فيصل مواصلة الشعب الفلسطيني مقاومته لحرب الإبادة الجماعية التي تشنها حكومة الإرهاب الفاشية الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في غزة التي فشلت جراء صمود وثبات أبنائها وبسالة المقاومة فيها.
كما شدد على مواجهة الشعب الفلسطيني لمخطط الضم والترحيل لابناء الضفة الغربية وندد بالاجتياحات والاعتداءات على أبنائها وتدمير المخيمات وتطبيق الاستيطان.
ودعا المجتمع الدولي لالزام دولة الاحتلال بتنفيذ كامل بنود اتفاق وقف اطلاق النار خاصة استكمال اطلاق سراح الاسرى وإعادة الاعمار وإدخال المواد الغذائية وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة.
فيصل قدرعاليا دعم الشعب اللبناني واسناد مقاومته للشعب الفلسطيني ومرجعياته الرسمية والروحية والحزبية والمجلس الاسلامي الشيعي الأعلى برئاسة الشيخ علي الخطيب في مواجهة حرب الاستئصال لوجود الشعب الفلسطيني، مؤكدا ان الشعب الفلسطيني واللبناني وشعوب امتنا العربية في مسار واحد لانهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية واللبنانية والسورية المحتلة واسقاط مخطط دولة إسرائيل الكبرى ومشروع الشرق الأوسط الجديد الذي يستهدف اخضاع المنطقة للهيمنة الامريكية والإسرائيلية.
ودعا فيصل الحكومة اللبنانية لدعم صمود اللاجئين الفلسطينيين بالحفاظ على الاونروا وإقرار الحقوق الإنسانية باعتبارها دعامة من اجل حق العودة.
وختم فيصل تصريحه مؤكدا سعي الجبهة الدائم لانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية من خلال ما تم الاتفاق عليه في اعلان بكين وتشكيل حكومة وفاق وطني بمرجعية م.ت.ف لان الوحدة والمقاومة هما الطريق الأقصر لنيل الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وفقا للقرار 194.