على اللبنانيين الإنتظار قليلاً لشراء حاجياتهم..

سعر الصرف الدولار يهبط بسرعة قياسية من حوالي 33 الف ليرة الى حدود الـ24 ألف ليرة، إنه فعلاً خبر سار لكل اللبنانيين من دون إستثناء، لأن ذلك سينعكس مباشرة عليهم بتخفيض الكلفة المعيشية والحياتية بنسبة تصل الى 27 في المئة.

عملياً يعني ذلك تسجيل ​ إنخفاض كبير في أسعار السلع الإستهلاكية، غذائية وأساسية وكمالية خصوصاً المستوردة بنسبة 27 في المئة، وكذلك أسعار المحروقات من بنزين ومازوت وغاز، أيضاً كلفة مولدات الكهرباء، والألبسة والأحذية وكل شيء حتى المصنعةفي لبنان لكن بنسبة أقل.

أهمية هذا الأمر أيضاً، هو أن سعر صرف الدولار سيسجل نوع من الإستقرار أو التراجع في الفترة المقبلة، لأن تعميم مصرف لبنان رقم 161 الذي سمح بشراء الدولار الفريش من المصارف بكميات غير محدودة مقابل الليرة الفريش، تزامن أيضاً مع عودة الحكومة الى الإجتماع ما يعني أن العامل النفسي لدى اللبنانيين أصبح اقل ضغطاً على الليرة، بإنتظار ما ستقوم به الحكومة في مواضيع الموازنة العامة والخطة الإنقاذية والتفاوض مع صندوق النقد الدولي.

بناءً على ما تقدم، ننصح اللبنانيين بالتريث بشراء حاجياتهم لعدة أيام، بإنتظار خفض الأسعار في مختلف المتاجر ومراكز البيع الكبرى والسوبرماركت، لأن دائماً هناك من يحاول تحقيق أرباح غير مشروعة من خلال المماطلة بالقيام بخفض أسعاره.

وهنا لا بد لمديرية حماية المستهلك في وزراة الإقتصاد والتجارة من التحرك سريعاً بدءاً من صباح غد الإثنين لضبط هذا الموضوع ووضع الأمور في نصابها الحقيقي.

وفي السياق نفسه، ومن أجل إيضاح الأمور أكثر، إذا أخذنا مجموعة من السلع الأساسية التي تستهلك بشكل دائم، يجب أن تنفص أسعارها وبناء على سعر صرف الدولار 24 ألف ليرة، على الشكل الآتي:

-​ ​ ​ ​ ​صفيحة البنزين أقل من 300 ألف ليرة.

-​ ​ ​ ​ ​صفيحة مازوت أكثر من 300 ألف ليرة بقليل.

-​ ​ ​ ​ ​قارورة غاز حوالي 270 ألف ليرة.

-​ ​ ​ ​ ​ربطة خبز كبيرة حوالي 8500 ليرة.

-​ ​ ​ ​ ​مختلف المواد الغذائية المستوردة من الخارج يجب أن تنخفض بنسبة 27 في المئة.

-​ ​ ​ ​ ​كل المنتجات المصنعة في لبنان يجب ان ينخفض سعرها بين 10 و15 في المئة.

-​ ​ ​ ​ ​كل السلع المستوردة من الخارج بمختلف أنواعها وإستخداماتها يجب أن تنخفض بنسبة 27 في المئة.

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى