
عقبال كرة القدم
خالد جمال
تأهل منتخب لبنان للكرة الطائرة الشاطئية تحت 21 عاماً الى نهائيات كأس العالم للعبة بعد احتلاله المركز الرابع في نهائيات اسيا.
وفي كرة السلة يلعب منتخب لبنان الوطني الشهر المقبل نهائيات كاس العالم، وقبله شارك منتخبا الشباب والناشئين في مونديالي السلة ايضاً.
كما ان منتخب السيدات للسلة استطاع الحفاظ على موقعه الاسيوي في التصنيف الاول.
وبذلك تكون لعبتي السلة والطائرة محلقتان في سماء العالمية وهما لعبتان من ضمن الالعاب الجماعية في لبنان.
في المقابل نرى لعبة جماعية أخرى مهمة في لبنان تنحدر بسرعة الصاروخ نحو الهاوية، فهي لا تكاد تخرج من كارثة في نتائجها حتى تقع في كارثة اسوأ منها.
وإذا كان اتحادي السلة والطائرة قد نجحا في قيادة وايصال لعبتيهما الى العالمية، فان اتحاد كرة القدم فشل وعلى مدى اكثر من 20 عاماً في ادارة اللعبة وتسبب في انهيارها بالتضامن والتكافل مع الاندية التي تنتقد سياسة الاتحاد في السر وتؤكد انه السبب في انهيارها لكنها في العلن تجدد انتخابه كل 4 سنوات وباتت شريكة فعلية في الانهيار.
كلنا نحب ونعشق كرة القدم على امل رؤيتها تحلق خارجياً تماماً ككرتي السلة والطائرة، وهذا لن يحصل بوجود نفس الطاقم الذي يدير الاتحاد بمسؤوليه وموظفيه المسيطرين على مفاصل اللعبة.