جورج عبدالله الى الحرية والقومي رحّب بقرار القضاء الفرنسي
وافقت محكمة فرنسية اليوم على الطلب الحادي عشر للإفراج المشروط عن الناشط اللبناني جورج إبراهيم عبد الله، المسجون منذ 40 عاما بتهمة التواطؤ في اغتيال ديبلوماسيين اجنبيين، كما أفادت النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب وكالة” فرانس برس”، مشيرة الى انها ستستأنف القرار.
وقالت النيابة في بيان إن “محكمة تنفيذ الأحكام، بقرار مؤرخ اليوم، سمحت بحصول جورج إبراهيم عبد الله على إفراج مشروط ابتداء من 6 كانون الأول المقبل بشرط مغادرة الأراضي الوطنية وعدم العودة إليها”.
القومي
وفي هذا السياق، رحب الحزب السوري القومي الإجتماعي في بيان، ب”القرار الصادر عن القضاء الفرنسي بالإفراج عن المقاوم البطل الرفيق جورج ابراهيم عبدالله رغم التأخير لسنوات طويلة، ورغم الإعتقال التعسفي الذي مورس بحقه”.
ورأى الحزب أن “طول مدة الاعتقال لم تكن سوى بسبب الضغوط الاميركية والصهيونية، والتي يلمس اليوم الشعب الفرنسي خطأ حكوماته التاريخي بدعم كيان الاحتلال”. وأشار الى ان “هذه الخطوة، والتي نأمل أن تتكلل بالنجاح، يجب أن تتابع بمواقف فرنسية واوروبية حازمة في مواجهة الغطرسة والاجرام الصهيونيين”.
ودعا الحزب “الحكومة في لبنان بشخص رئيسها نجيب ميقاتي ووزير خارجيتها عبدالله بو حبيب لمتابعة عملية إخلاء سبيل الأسير البطل”، كما دعا “الدولة اللبنانية والأحزاب الوطنية لتحضير إستقبال رسمي وشعبي كبيرَين لِمَن قدم حياتَه خلف القضبان في سبيل بلادِنا وأرضِها وشعبِها