اعتداءات العدو الاسرائيلي تغتال علي كركي

لم يستثن العدو الإسرائيلي أي منطقة أو عمر أو صفة في اعتداءاته، وكان قد أعلن العدو اليوم الأحد، إنه تمكّن من قتل 20 قياديا برتب مختلفة من دائرة الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله خلال هجوم الجمعة الماضي بالضاحية الجنوبية لبيروت.

وقد نعى الحزب اليوم علي كركي، الذي قال إنه كان مسؤول قيادة جبهة الجنوب في معركة الإسناد منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والذي قُتل خلال الغارة الإسرائيلية.

وقال الحزب، في بيان له، “ننعى القائد علي كركي الذي استُشهد مع عدد من إخوانه في الغارة الصهيونية الإجرامية على حارة حريك”.

في المقابل، أكد الجيش الإسرائيلي مقتل قادة آخرين في الحزب في الهجوم نفسه، من بينهم علي أيوب المسؤول عن تنسيق القوة النارية لحزب الله، وسمير توفيق ديب مستشار الأمين العام للحزب.

كما قتل في الغارة -وفق الجيش الإسرائيلي- إبراهيم حسين جزيني رئيس وحدة أمن نصر الله، وعبد الأمير محمد سبليني مسؤول بناء قوة تنظيم حزب الله.

وكان حزب الله قد نعى، في وقت سابق اليوم، الشيخ نبيل قاووق قائد وحدة الأمن الوقائي في الحزب، الذي قضى في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية أمس.

كما واصلت اليوم أيضاً آلات القتل الإسرائيلية عمليات الاغتيال ضد قادة الحزب السياسيين والميدانيين، حيث أعلن جيش الاحتلال استهداف قائد الوحدة المسؤولة عن مختبرات المتفجرات والصواريخ في حزب الله في غارة بالضاحية الجنوبية لبيروت.

يشار إلى أن جيش العدو الإسرائيلي يشن منذ 23 سبتمبر/أيلول الجاري “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، ما أسفر عن مقتل أكثر من 783 لبنانيا، بينهم أطفال ونساء، و2312 جريحا، وفق بيانات السلطات اللبنانية.

وفي وقت سابق السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي تمكنه من القضاء على الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، في غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت الجمعة، شنتها مقاتلات من طراز “إف-35” على منطقة حارة حريك، المعقل الرئيسي لحزب الله، وأقر الحزب لاحقا الله باغتيال نصر الله.

وخلال النهار استهدف طيران العدو الاسرائيلي بصاروخين مجرى نهر الليطاني خراج بلدة بلاط وبصاروخ آخر ساحة البلدة، ولم يفد عن وقوع إصابات..

كنا اغارت  الطائرات الحربية الإسرائيلية نفذت عصر اليوم على 3 دفعات مستهدفة مجمعا سكنيا يبعد 400 متر عن مدخل مستشفى الشيخ راغب حرب في تول، وألحقت به دمارا وخرابا.

كما استهدفت غارة معادية في الوقت نفسه محيط مقام الولي الصالح في مرتفعات تول.