أسامة سعد يجري سلسلة اتصالات لتأمين أوضاع النازحين

اعتبر الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور اسامه سعد في بيان، أن “العدو الصهيوني، وبتغطية اميركية كاملة ماض في حرب الإبادة تجاه شعبنا اللبناني،وكأن كل الإجرام الذي مارسه في غزة والضفة لم يرو شبقه إلى الدم العربي فأوغل بدمنا اللبناني تحت مرأى ومسمع العالم اجمع الذي لم يحرك ساكنا لوقف هذا التوحش والاجرام المتمادي”.

اضاف: “إننا في هذه اللحظة المصيرية من تاريخ لبنان والامة،ونحن ندين هذه الهمجية الصهيونية المتمادية نستنكر في الوقت ذاته هذا الصمت الدولي المدوي والذي يصل إلى حد التواطؤ والتٱمر مع العدو وراعيه الاميركي، مشددين على ان المقاومة وحدها تبقى خيار الشعوب في الرد على العدوان وهمجيته ووحشيته، ومن هنا نؤكد وضع كامل إمكانياتنا في خدمة اهلنا الوافدين إلى مدينة صيدا عاصمة المقاومة والمقاومين، داعين إلى الاستنفار بشتى أشكاله وصوره في صفوف التنظيم لمواجهة أي مستجدات من اي نوع كان، فالوقت هو وقت التضامن والتعاضد والتراص بشتى أشكاله وانواعه، وتجربة صيدا في مقاومة الاحتلال غنية وحافلة بالتضحيات وهي على أتم الاستعداد لاستعادة هذا الدور التاريخي على هذا الصعيد اذا ما تطلب الميدان ذلك”.

وكان سعد، في اطار مواكبة للتطورات الخطيرة، ترأس اجتماعا طارئا لكوادر التنظيم الشعبي الناصري واعطى توجيهاته ب”وجوب استنهاض سائر الإخوة التنظيميين للانخراط في أعمال الإغاثة والايواء وتأمين الخدمات المطلوبة لأهلنا الوافدين من الجنوب”، مشددا على “وجوب الاستعداد أيضا للتصدي لأي عدوان محتمل على المدينة بما يتوفر لديهم من إمكانات وقدرات”.

وفي سياق متصل، أجرى النائب أسامة سعد سلسلة من الاتصالات بكل من رئيس مجلس النواب نبيه بري، ووزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال، رئيس لجنة الطوارئ الحكومية ناصر ياسين، والرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، والمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان، والامين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء الركن محمد خير، واتصالات اخرى شملت مختلف التطورات التي تخص الوضع الراهن اضافة الى شؤون تخص أعمال الاغاثة والايواء وغيرها من الأمور من أجل تأمين الخدمات المطلوية لاهلنا النازحين من الجنوب وغيرها من المناطق المعرضة للعدوان.

هناء حاج

صحافية لبنانية منذ العام 1985 ولغاية اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى