بيان مشترك لوزير الخارجية ونظيره المصري لحل المسائل سلميًا
ناقش وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب مع نظيره المصري بدر عبدالعاطي “التطورات الخطيرة في منطقة الشرق الأوسط بخاصة ما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي اللبنانية، واستمرار الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة”.
ودان الوزيران في بيان مشترك بعد لقاء على هامش أعمال الشق رفيع المستوى للدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، “العدوان على الأراضي اللبنانية”، ودعوَا إلى “احترام سيادة لبنان وسلامته”.
وأكد الوزير عبدالعاطي أن “المساس بأمن لبنان مساس بأمن المنطقة”، وشكر الوزير بو حبيب “موقف مصر الداعم للبنان وحكومته في مواجهة العدوان والتهديدات الاسرائيلية بالاجتياح البري”.
واتفق الوزيران على “ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي المستمر واضطلاع الدول الفاعلة بدورها في هذا الصدد والحيلولة دون توسع المواجهات وتحولها إلى صراع إقليمي واسع النطاق”، وشددا على “أهمية تحرك المجتمع الدولي والأمم المتحدة لتنفيذ قرارات كل من الجمعية العامة ومجلس الامن وإصدار قرار ملزم لإسرائيل من مجلس الأمن لوقف عدوانها على كل من الأراضي الفلسطينية واللبنانية بشكل فوري”.
وأكد الوزيران “ضرورة امتثال إسرائيل لالتزاماتها وفق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والاتفاقيات ذات الصلة بخاصة اتفاقيات جنيف الأربعة وبروتوكولاتها الإضافية، بما يوفر للمدنيين الحماية التي تكفلها المواثيق الدولية من تبعات العدوان الذي تشنه إسرائيل”.
وشدّدا على أن “لا سبيل لحل الأزمة الحالية في الشرق الأوسط سوى من خلال تحقيق وقف شامل لإطلاق النار، ووقف العدوان على قطاع غزة ولبنان واللجوء إلى السبل السلمية لوقف التصعيد وحل المسائل العالقة بين إسرائيل ولبنان عبر تطبيق قرار مجلس الامن ١٧٠١ بما يؤمن عودة النازحين لقراهم واستئناف مسار العملية السياسية الخاص بحل الدولتين وإنشاء الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية”.