
لماذا تعاني فيسبوك من تباطؤ أرباحها؟
مع تخفيف القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا والتعافي الاقتصادي الملحوظ في العالم، حيث بدأ بعض الأشخاص الخروج من العالم الافتراضي -الإنترنت- والعودة إلى مكاتبهم، الخطوة التي ستؤثر سلباً على أرباح شركة “فيسبوك”.
وقد ذكرت مجلة “إنبيزنيس إنسايدر” الأمريكية، أنه على الرغم من الرسملة التي بلغت تريليون دولار في نهاية حزيران الماضي، فإن “فيسبوك” تتوقع تباطؤاً في النمو.
وكان قد حقق “فيسبوك” في الربع الثاني من العام 29.1 مليار دولار في الربع الثاني متجاوزاً توقعات المستثمرين. حيث كان سعر السهم 3.61 دولار بدلاً من السعر المتوقع 3.2 دولار.
وبلغ العدد الإجمالي لمستخدمي موقع “فيسبوك” 2.9 مليار. وفي عام 2020، ارتفع عددهم بشكل كبير بسبب الجائحة. وبذلك تحقيق 2.9 مليار نتيجة لربحية الأعمال الإعلانية، مما زاد العدد الإجمالي للإعلانات المعروضة بنسبة 6% عن العام الماضي، وارتفعت عائدات القطاع بنسبة 47%. ومع ذلك، فإن الانسحاب التدريجي للأشخاص غير المتصلين بالإنترنت يمكن أن يقلل من هذه المعدلات. وتتوقع الشركة تباطؤًا كبيرًا في نمو الإيرادات في النصف الثاني من عام 2021 بسبب تخفيف الاجراءات الاحترازية المتعلقة بالجائحة.
وبعد هذا التصريح، تراجعت أسهم “فيسبوك” بنحو 4.5%، وقد تتأثر الأرباح أيضًا بقواعد النظام الأساسي الجديدة، سيما المتطلبات المتعلقة بخصوصية iOS المحدّثة.
كما تحاول الولايات المتحدة تقييد نمو الشركة عبر حزمة من خمسة قوانين لمكافحة الاحتكار مصممة للحد من تأثير “فيسبوك” وشركات العمالقة الآخرين.
يذكر أن أرباح “فيسبوك” زادت بشكل كبير بعد أن قامت شبكة التواصل الاجتماعية بحظر حساب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في أوائل حزيران وحتى كانون الثاني عام 2023.
سبوتنيك