
غوتيريس في طرابلس
زار الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس طرابلس متوجهاً إلى مدرسة الاونروا في، وكان في استقباله وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي.
وانتقل للقاء طلاب، واستمع إلى شكاويهم ومعاناتهم بسبب الأزمة الراهنة، حيث اضطر الأهالي لمنع أولادهم من التوجه إلى المدارس.
كما شكا الطلاب مسألة الافتقار الى الدعم الرياضي واشتكى بعضهم عدم قدرة أهاليهم على اطعامهم.
ورد غوتيريس على أسئلة الطلاب عارضاً لتحديات المرحلة معرباً عن تضامنه معهم.
ثم انتقل للقاء لجنة الاهل في المدرسة الذين لفتوا إلى “معاناتهم في لبنان من القوانين والأنظمة”، وقالوا: “وهذا ما يتسبب بظلم، لا ذنب لنا فيه، لأن بلدنا محتل ونحتاج إلى قوانين انسانية بمعايير دولية لا تتضارب مع حق العودة، ونوجه من خلالكم ومن خلال ووزير الداخلية، رسالة مفادها أنه يحق لنا لن نتعلم وأن نعيش بكرامة، لا نريد التوطين إنما نريد فقط حقوقنا المدنية”.
الميناء
بعد ذلك انتقل غوتيريس إلى الميناء حيث عقد لقاء في القصر البلدي بحضور الوزير مولوي والقائم بأعمال بلدية الميناء والقائمقام إيمان الرافعي ورئيس غرفة طرابلس والشمال توفيق دبوسي والوفد الاممي المرافق.
وألغى غوتيريس زيارة تفقدية لمشروع تموله المؤسسات الأممية عند شاطئ مدينة الميناء بسبب رداءة الأحوال الجوية.