حفلة تاريخية لـ هبة طوجي في باريس بمشاركة لارا فابيان وإبراهيم معلوف وماتيو شديد

كتبت مريم محمد

خطفت الفنانة اللبنانية هبة طوجي قلوب جمهورها في فرنسا بحفلة غنائية استثنائية على مسرح الأولمبيا L’Olympia التاريخي في باريس.

حجوزات الحفلة كانت لافتة اكتمال العدد قبل موعدها بعدة أيام، بحضور تنوع من مختلف الحنسيات الأوروبية والجاليات العربية، شهدت العديد من المفاجآت الغنائية، من بينها مشاركة عدد من أشهر النجوم العالميين مثل لارا فابيان وفلوران باني وإبراهيم معلوف، بحفلة عالمية تحت الإدارة الفنية للمنتج والمؤلف اللبناني أسامة الرحباني.

وأسرت هبة مسامع مئات الحضور برحلة غنائية استمرت قرابة ساعتين قدمت خلالها توليفة من أبرز أعمالها الغنائية، منها “مين اللي بيختار” و”لا بداية ولا نهاية”، ومقتطفات خاصة من ألبومها الأخير “بعد سنين”، منها الأغنية الرئيسية باللهجة المصرية، بجانب أغنية “راجع من رماده”.

وأشعلت هبة طوجي أجواء الأولمبيا بمشاركة الغناء مع النجمة العالمية لارا فابيان، في أغنية “Broken Vow”، وأغنيتها الشهيرة ” Je T’aime”، كما قدمت هدية تذكارية استثنائية تمثلت في صورة قديمة تجمعهما سوياً منذ عشرين عاماً خلال حفلة فابيان في بيروت.

كما شهدت الحفلة إطلالة غير متوقعة للنجم الفرنسي فلوران باني، في أول ظهور جماهيري له بعد غياب طويل، وقدمت معه هبة أغنيته الشهيرة “Savoir Aimer”.

كما شاركت هبة المغني الفرنسي من أصول لبنانية YCare في تقديم دويتو “Les Cedres”، وصاحبت نجم البوب ستار الفرنسي من أصول لبنانية ماتيو شديد والموسيقار العالمي إبراهيم معلوف في أغنية “Mappemonde”، والتي تم تأليفها بشكل خاص تزامناً مع انفجار بيروت المأساوي.

وبدأت مفاجآت الحفلة التاريخية لهبة طوجي على مسرح الأولمبيا منذ اللحظة الأولى قبل صعودها، حيث افتتح السهرة الفرقة الفرنسية العالمية Madame Monsieur، الثنائي العالمي الذي مثل فرنسا منذ أعوام في مُسابقة الأغنية الأوروبيّة Eurovision Song Contest. كما احتضنت الحفلة مشاركة خاصة لفرقة Sankofa، التي تضم ما يزيد عن ثلاثين مغنيا.

وتأتي هذه الحفلة التاريخية على مسرح الأولمبيا ضمن جولة حفلات عالمية تحييها هبة طوجي بدأتها من تورونتو في كندا مرورا بمونتريال، وصولاً إلى فرنسا، وتكملها في موطنها الأم لبنان بحفلة “من أجل شباب لبنان” 23 يونيو الجاري على مسرح جامعة “Notre Dame Louaize” نوتردام اللويزة.

كما تعد هذه الحفلة التاريخية نقلة نوعية في رحلة هبة طوجي الغنائية، وتكمل خلالها وضع لمستها الفنية على أعرق المسارح العالمية حاملة معها راية الموسيقى اللبنانية.