سفير “إسرائيل” يثير موجة غضب العالم

اثار ما فعله سفير الكيان الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان حين صعد إلى منصة الجمعية العامة في الأمم المتحدة وقام بتمزيق “نسخة من ميثاق الأمم المتحدة” خلال جلسة التصويت على مشروع قرار عضوية فلسطين الكاملة. اثار العديد من ردود الفعل الشاجبة.

واستعرضت التغطية أن وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس وضح إن قرار الأمم المتحدة يمنح جائزة لحركة حماس ويمس بمفاوضات الصفقة.

وقال كاتس إن القرار السخيف الذى اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة يبرز التحيز الهيكلى للأمم المتحدة والأسباب التى جعلت المنظمة، تحت قيادة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، تتحول إلى مؤسسة غير ذات صلة.

وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، على مسودة قرار يمنح فلسطين العضوية الكاملة فى الأمم المتحدة، تمهيدا لإرسال الطلب مجددا لمجلس الأمن الدولى، وأوصت الجمعية العامة للأمم المتحدة مجلس الأمن بإعادة النظر فى عضوية الفلسطينيين بشكل إيجابى.

وصوت 143 عضوا بالأمم المتحدة لصالح منح فلسطين العضوية الكاملة بالأمم المتحدة، وقالت الجمعية العامة إن الفلسطينيين مؤهلين لينالوا العضوية الكاملة فى المنظمة.

ويعتبر التصويت الذى تجريه 193 دولة عضوا فى الجمعية العامة بمثابة استطلاع عالمى للدعم الذى يحظى به الفلسطينيون، وعادة ما يحتاج طلب التحول للعضوية الكاملة موافقة مجلس الأمن أولا ثم الجمعية العامة.

إيران

وأول المنددين كانت إيران، حيث  وصف متحدث الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني تمزيق سفير إسرائيل في الأمم المتحدة نسخة من ميثاق الأمم المتحدة بـ”الوقاحة على الطريقة الصهيونية”.بحسب “روسيا اليوم”.

وكتب كنعاني في حسابه على منصة “إكس”: “الوقاحة تعني أن ميثاق الأمم المتحدة له قيمة طالما بقي أعضاء المنظمة صامتين أمام كل هذه الجرائم والوحشية!!”.

وأضاف: “الوقاحة على الطريقة الصهيونية.. بعد مقتل أكثر من 34 ألف امرأة وطفل ومواطن من الأبرياء الفلسطينيين خلال 7 أشهر، وجريمة حرب والانتهاك الجسيم للقوانين واللوائح والحقوق الإنسانية الدولية والإبادة الجماعية، يتوقعون التشجيع من المجتمع الدولي!”.

هذا وقام إردان، يوم أمس الجمعة، بوضع نسخة من ميثاق الأمم المتحدة في آلة تقطيع الورق في الأمم المتحدة قبل أن تصوت الجمعية العامة على قرار العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة.

 

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى