تكريم نادي “سبيدبول” لفوزه ببطولة لبنان بالدرجة الأولى في الكرة الطائرة
كرم رئيس “مؤسسة الخربوطلي للتنمية المستدامة” محمد الخربوطلي نادي “سبيدبول” الرياضي لفوزه ببطولة لبنان بالدرجة الأولى بالكرة الطائرة وعددا من قدامى الرياضيين في الشمال، خلال احتفال في راسمسقا – الكورة، بحضور رئيس الاتحاد اللبناني للكرة الطائرة وليد قاصوف وأعضاء الاتحاد، رئيس اتحاد بلديات الكورة ربيع الايوبي، رئيس بلدية النخلة والحارة الخاصة جمال الأيوبي، رئيس الرابطة الثقافية رامز الفري، رئيس تضامن الأندية الرياضية لكرة القدم الكابتن احمد فردوس، رئيس الاتحاد الفرعي لكرة القدم في الشمال هيثم نحلة، رئيسة دائرة التربية في الشمال ميرفت حمزة، ممثل اتحاد أرباب العمل موفق السباعي وحشد من الرياضيين ومهتمين.
شدد مدير المؤسسة حسن الأيوبي في كلمته على أن “المؤسسة تعمل على دعم جميع أنواع الرياضات في سبيل تعزيز وتطوير قدرات شبابنا”.
وكانت كلمة لرئيس الاتحاد اللبناني لكرة الطائرة وليد قاصوف نوه فيها “بجهود كل ناد وكل فرد ضمن هذه الأندية من اللاعبين والمدربين والإداريين والداعمين الذين عملوا بلا كلل لتحقيق أعلى مستويات الأداء والاحترافية”.
وألقى بسام ابراهيم كلمة قدامى الرياضيين شدد فيها على أن “فوز نادي شكا ببطولة لبنان مناسبة نفتخر بها جميعا، ونشكر راعي الاحتفال على اهتمامه ببطل لبنان وبقدامى اللاعبين، ونتمنى من الاتحاد الاهتمام بالفئات العمرية من 10 سنوات وحتى الناشئين والعمل على إلغاء الدرجة الخامسة والرابعة لأنها مقبرة الأندية”.
وكانت كلمة مسجلة لراعي الاحتفال محمد الخربوطلي نوه فيها بطرابلس “مدينة العلم والعلماء، الانفتاح والعيش المشترك، مدينتي ومسقط راسي مدينة الاعتدال، هذه المدينة التي بها افتخر وبرياضييها اتغنى ولعلمائها انحني اجلالا واكبارا”. وقال: “أتيت لسد فجوة تقصير الدولة مع طرابلس متكاتفا مع اهلي واحبتي لأداء هذه الرسالة. من باب العدل ان يكون لطرابلس الفيحاء الحق والاولوية في تخصيص ميزانية لانمائها واعادة تأهيلها، وان تكريمنا اليوم للرياضيين القدامى هو لتسليط الضوء على هامات قدموا للوطن عمرهم ولم ينتظروا كلمة شكرا من احد. هم الجيل الذهبي الذي نفتخر به لنكمل المشوار، وإن مشروعنا في النهضة والتطوير الذي يركز على الرياضة والعلم هو مشروع ثقافي حضاري لا مركزي ولا يعرف الانحياز، وهذا يعني اننا على مسافة واحدة من الجميع”.
وهنأ العمال بعيدهم. وشدد على أن “الوحدة الوطنية هي ان نتلاحم شعبا وافرادا طلابا ورياضيين تحت سقف الوطن والقانون، وان نتحد جميعا لبناء غد مزهر مبني على السلام والمحبة وإعادة بناء وطن يتيح الفرصة لابنائنا ان يعيشوا فيه عيشة كريمة معتمدين على ذاتهم وطاقاتهم ووطنهم لبنان العروبة الذي حضن ولا زال يحضن رغم جروحه قضايا ومعاناة اخوانه العرب”.
وفي الختام تم تقديم دروع تقديرية للمكرمين.