
الاحزاب العربية هنأت نصرالله بإنتصار تموز: التمسك بالمقاومة لتحرير الارض
ورأى ان “انتصار تموز، شكّل مرجعية عسكرية وعقائدية استلهمت من خلالها المقاومة الفلسطينية في معركة سيف القدس كل الوسائل التي هزمت العدو الصهيوني لنشهد مفاعيل انتصار تموز تتجسد على ارض فلسطين بصمود اسطوري ومقاومة ملحمية اثارت دهشة العالم واثبت توأمة المقاومة اللبنانية والفلسطينية نهجاً واداءً وانتصارًا “.
وأضاف: “هذا الصمود في فلسطين، ما كان ليتحقق لولا المجاهدون الابطال الذين استبسلوا وسطروا أروع ملاحم البطولة والتضحية، وحققوا إنجازات مشهودة، فأسقطوا الادعاءات والدعاية الإعلامية الصهيونية التي من خلالها سعى العدو إلى تصوير جيشه على أنه “الجيش الذي لا يُقهر”.
وتابع :”كما فضحوا واسقطوا سياسات التخاذل والتنازل التي اعتمدتها أنظمة عربية معروفة، تخلت عن فلسطين وتآمرت على المقاومة وإرادة الشعوب العربية”.
وأردف: “اننا مدعوون في هذه الذكرى إلى استلهام هذه الانتصارات المتتالية التي تعبد لنا الطريق لتحرير أرضنا ومقدساتنا ومواجهة أعداء الأمة. وان تداعياتها الايجابية مازالت ماثلة ومازال أعداء امتنا الاميركيون والصهاينة يشعرون بمرارة الهزيمة فيلجؤون إلى فرض العقوبات على الدول والأفراد ليقينههم من عدم قدرتهم على المواجهة المباشرة، وهم الذين منيوا بهزيمة نكراء تنبئ باقتلاعهم قريباً من أرضنا”.
وأكد “وجوب التمسك بنهج المقاومة وخيارها، ونتبنى الدعوة إلى قيام أوسع جبهة شعبية لمحاربة الإرهاب التكفيري الذي يعيث قتلاً ودماراً وإجراماً في وطننا ، فقوى الإرهاب التي ترتكب الفظائع في بلادنا ، هي الوجه الاخر للإرهاب الصهيوني العنصري الاستيطاني .إذ لم يعد هناك شك في أن المجموعات الإرهابية المتطرفة تعمل لمصلحة العدو الصهيوني وتنفذ مخططاته العدوانية”.