بيان السرايا: رئاسة الحكومة لن تتقاعس عن القيام بأقصى جهدها

أجواء برس

أكدت رئاسة الحكومة أنها “لن تتقاعس عن القيام بأقصى جهدها في تخفيف وطأة الأزمة، وفي تسيير أعمال الدولة، وتصريف الأعمال بأعلى درجة”، آملة في “أن تتحمل القوى السياسية مسؤولياتها في الإسراع في #تشكيل حكومة جديدة، حتى لا يطول عبور النفق المظلم”.

وذكرت في بيان لمكتبها الإعلامي بالآتي:

– “تبقى الأولوية، دائما وأبدا، لتشكيل حكومة جديدة تنهي الانقسام السياسي الذي يدفع البلد نحو الاصطدام المدمر على كل المستويات.

– إن تشكيل الحكومة هو مسؤولية وطنية، ويكتسب في ظل الظروف الراهنة صفة المهمة المقدسة التي يفترض أن يتجند لها جميع المعنيين.

– إن السعي، الظاهر والباطن، الى مقولات “تعويم” الحكومة المستقيلة و”تفعيلها”، لا يستند إلى أي معطى دستوري.

– تشكل الدعوات الى “تعويم” الحكومة المستقيلة و”تفعيلها”، اعترافا بالفشل، ومحاولة للإلتفاف على الهدف الأساس المتمثل بتشكيل حكومة جديدة، مما يعني التسليم بالفراغ الذي لا يجب الاستسلام له مطلقا.

– إن الظروف الاستثنائية الصعبة والتاريخية تستدعي استنفارا وطنيا وتنازلات من كل الأطراف، لتشكيل حكومة لديها الصلاحية لاستئناف التفاوض مع صندوق النقد الدولي، على قاعدة خطة التعافي التي وضعتها الحكومة المستقيلة.

– يحاول بعض القوى السياسية التهرب من مسؤولياته ورمي فشله وعجزه عن صياغة تفاهم الحكومة العتيدة. بل ويحاول بعض تلك القوى إلقاء تبعات ممارساته وعجزه على حكومة تصريف الأعمال، بينما تقع المسؤولية مباشرة على هذه القوى نفسها.

– إن الحكومة المستقيلة تحملت بمسؤولية كبيرة وتاريخية، عبء السياسات الخاطئة التي أوصلت البلد إلى حالة الانهيار، ووضعت خطة شفافة وموضوعية لمعالجة هذا الانهيار، ولولا إضاعة الوقت الذي حصل من سياسيين واقتصاديين وماليين، معروفين ومستترين، لكان قطار التعافي قد انطلق منذ سنة كاملة.

– إن الحكومة المستقيلة، قامت بواجباتها كاملة مدى ستة أشهر من عملها كحكومة قائمة، وهي استمرت بعد استقالتها في القيام بواجباتها كاملة في تصريف الأعمال، وبأعلى درجة من المسؤولية الوطنية، وبأقصى جهد.

– إن الحكومة المستقيلة أنجزت مشروع البطاقة التمويلية، وكذلك برنامج قرض البنك الدولي لمساعدة العائلات المحتاجة، ووضعت صيغا عديدة لترشيد الدعم، وتنتظر إقرار البطاقة التمويلية في مجلس النواب لتحديد الصيغة المناسبة”.