محمد سنتينا لأجواء برس: لهذه الأسباب أفكر باعتزال كرة القدم

فرض الحارس المخضرم محمد سنتينا نفسه على الساحة المحلية لأكثر من عقدين من الزمن، فبداية تألقه كانت مع منتخب لبنان الأولمبي ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لأولمبياد بكين 2004، وصولا الى المسيرة الناجحة مع عديد الأندية وأبرزها النجمة والأنصار وصولا للتضامن صور.

وحول تقييمه لتجاربه السابقة قال سنتينا:” الحمدلله جميع الفرق التي لعبت لها تربطني بهم علاقة ممتازة ونادي التضامن صور أحد هؤلاء الفرق و كانت مواسم جيدة جدا”.
ولدى سؤالنا عن سبب مغادرته لنادي التضامن قال سنتينا:” سبب مغادرتي النادي هو تأسيسي لعمل خاص كما أنني كبرت في السن، وكرة القدم وحدها لا تغطي مطالب الحياة في هذا البلد وهذا يمنعني من الالتزام التام مع النادي، كما أنني أسكن في صيدا والنادي في صور فعامل المسافة أيضا يلعب دورا مهما”. وتابع:” اذا لم أجد نادي أستطيع أن أوفق بينه وبين عملي من الممكن جدا أن أعلن اعتزالي”.

وحول التجربة الناجحة مع المنتخبات الوطنية قال:” تجربة المنتخب عموما هي من أجمل أيام حياتي خصوصا الأولمبي الذي كان يضم أفضل اللاعبين ليس فقط على المستوى الفني، بل العائلي والنفسي، فكانت تربطنا علاقة أخوية وهذا سبب نجاحنا، لكن حبذا لو أن القيمين على ذلك المنتخب اهتموا بنا قدر الامكان لكنا حتما نافسنا أعرق المنتخبات الآسيوية”.

وعند سؤالنا الأخير حول أزمة حراسة مرمى في لبنان قال سنتينا:” لا أعتقد أن هناك أزمة حراس مرمى في لبنان، لأن بلدنا يذخر بالمواهب الجيدة، وهناك اهتمام بتطوير مدربين حراس المرمى”.