مظاهرات حاشدة في مدينة دوسلدورف الألمانية لنصرة الديمقراطية

أصدرت شرطة مدينة دوسلدورف الألمانية بياناً جاء فيه أن نحو 100 ألف شخص تظاهروا ضد اليمين المتطرف وحزب “البديل من أجل ألمانيا” المعارض في المدينة، وأوضحت في البيان: “قدر عدد الأشخاص المتظاهرين بحوالي 100 ألف شخص، وكانت هناك انتهاكات لقانون التجمعات بما في ذلك استخدام الألعاب النارية”.

وقد أشارت سلطات الولاية إلى حدوث اضطرابات كبيرة في الطرقات مما أثر على وسائل النقل العام والخاص، وأكد قائد شرطة دوسلدورف أن “المظاهرة كانت هادئة وسلمية، كما نظمت مسيرات في عدد من المدن الألمانية الأخرى”.

هذا وشهدت ألمانيا تظاهرات جديدة شارك فيها عشرات الآلاف تنديدا بحزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني المتطرف، وأضافت وسائل إعلام محلية أن “حوالي 20 ألف مشارك في المظاهرة سجل في مدينة آخن، و25 ألفا في أوسنابروك، و11.5 ألفا في كييل وغيرها”.

كما أكدت هذه الوسائل أن “وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، شارك في الاحتجاج بمدينة أوسنابروك، الواقعة في ولاية ساكسونيا شمال ألمانيا، كما خاطب المواطنين المجتمعين، ودعاهم إلى الدفاع عن الديمقراطية، وشدد على أن الديمقراطية لم تدمرها قوى أعدائها، بل بسبب ضعف مؤيديها”.